دلال محمود
سأثورُ على الدنيا,سأثورُ على الظلام,سأثورُ على الأحزان,سأكسرُ القيود,وأعلنُ العصيان
كَرَهْتُ ضعفك ياعراق,كرهتُ حُزنك ياعراق,كرهتُ صمتُكَ ياعراق,كرهتُ ذُلَّكَ ياعراق..
أريدُ عراقاً زاهياً , كلون الربيعِ,لاأريدُ,سواداً, تغوصُ البلاد.,
أريدُ, ضياءاً يملأُ الحياة ,أريدُ أطفال بلادي تمرح ليلاً ونهاراً, فهل هذا كثيٌر عليكَ ياعراق؟
أريدُ, نساءَ بلادي تزهوَ بشموخ لابإذلال,فهل هذا ببعيد المنال؟
أريدُ, الأمان يعِّمُ العباد,أريد الخيرَ يفيضُ بلا حدود.
أريد رجال العراق أحراراً, أُُباة
كفانا خضوعاً, ليوم الممات.
أريدُ طبيباً, يضع يديه ِعلى جراحِكَ ياعراق,فهل خلا العراق, من الخيرين؟
كَرهْتُ الدمارَ, وتلك الحروب ,كرهْت ُالبكاء والنحيب .
إشتاق سمعي لصوت الأغاني, لصوت الضحكات ,هلاهلُ اأهلي نستها السنين ,وحنَّاءُ عرسُ العراق صارت رماداً تذريه الرياح.,
سأمحو كُلَّ ظلام السنين ,لالًنْ نقولَ هذا النصيب وان الإله إجتبانا للأختبار ,فكيف يكون الأختبار سوى للعراق؟
لالن نقولَ صبراً, حتى يحين الممات ,وَلِمَ الصبر والسُرَّاقُ يجوبون البلاد؟
نريدُ حراكاً, كي نستحقَ الحياة,والاَّ فسحقا لنا لأنا لسنا جديرين بتلك الحياة.