عند حافّة المرور
…………
تعال أبادلك الظل
ونخفي أسماءنا
بين سطور القوافي
..
وعندما تسري مياهُ
غيومكَ
نحوَ ينابيع الفؤاد
أرشف رحيقها
من ترابِ عطشكَ
..
نلتقي عند
غروب السطوح
على صمت حيطاننا
فيحلو البوح :
أنت تردد اسمي
وانا أختفي بخجل
خلف ستائر من حديقة الشمس
..
نقصّ لبعضنا سرداً
لا ينتهي على حافة فجرٍ
كاذبٍ
كلّ ما قالوه عن عذاب
الحبّ كذبة سوداء ..
..
ها أنت تهبّ
كالربيع لتملأ كلّ أوقاتي
باقداح الشهد…
..
زينب الكناني..