عائق
منذ النهاية
وأنا أعودُ
لأقتلَ الأرقامَ الغريبةَ
التي لازمت ْ خطواتي عدادًّا لها ،
كان الزمنُ غارقًا في دهشتهِ
فكيفَ لي أن أستعيدَ الماضي منهُ !
نظرَ إليّ متسائلا : عجبًا رؤيتكِ هنا
عمَّ تبحثين ؟
لم أُجبهُ ..
كنتُ أبحثُ عن لحظةٍ جمعتني بكَ
لكني لم أجدها !
هل كانت سرابًا ؟
مِن بعدِ رحيلي
هل ستمرُ على شباكي
لتبحثَ عن بقايا أنفاسي ،
عن آثارٍ تركتها أناملي
لبعضِ حروفٍ سقطت ْ مني سهوًا قد تُزيدُ نبضَ قلبك ؟
لن تعلم أبدًا ” كم أحببتك ”
.
عائق
اترك تعليقا