باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: ظل حيطة و لا ذل راجل
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > الادب النسوي > ظل حيطة و لا ذل راجل
الادب النسوي

ظل حيطة و لا ذل راجل

هند الصنعاني
آخر تحديث: 2022/05/18 at 3:01 مساءً
هند الصنعاني
نشر
4 دقيقة للقراءة
ظل حيطة و لا ذل راجل
نشر


“لقد رأيت الثقب في سفينتك منذ اليوم الأول للرحلة، لكنني قررت الإبحار معك ظنا مني أن الحب يصنع المعجزات”… إنها المقولة التي دمرت حياة الكثيرات، تزوجن بالرغم من عدم الاقتناع، تزوجن فقط لإرضاء المحيطين بهن و الهروب من ضغط مجتمع يجلد من تتأخر في الارتباط او ترفض وضعا لا يتلائم مع متطلباتها الفكرية أو الإجتماعية أو الإنسانية.
اختيار المرأة للرجل الخطأ و التمسك به إرضاء لعقلية قديمة لبعض الأسر العربية شعارها ” ظل راجل و لا ظل حيطة” هذه المقولة الظالمة و القاهرة التي تعد حكما بالإعدام، ففكرة الإنسحاب من حياة فاشلة بالنسبة للبعض قرارا صعبا او مستحيلا وخصوصا اذا لم يكن هناك استقلالا ماديا، يكون دافعا قويا للرضخ و التعايش مع وضع غير صحي، لكنه من الغباء التغافل عن الإساءة من أجل إبقاء الود، فهو طريق لتدمير النفس و تحطيمها، و لن يدفع ضريبة الأوجاع إلا المرأة نفسها عندما تكتشف أنها تحتمي بظل زائف بعد مرور قطار العمر.
لكن هناك فئة اخرى اكثر شجاعة، فئة أطلقت صرخات التمرد و الرفض لهذا الفكر العقيم و فضلت ظل الحيطة على ظل الرجل الذي لا يصلح، الفئة التي ترفض أن تعيش بدون كرامة، الحيطة بالنسبة لهم أفضل بكثير من ذله، هذه الفئة التي يطلق عليها في مجتماعتنا ” الجريئة” فهي اختارت الطريق الأصعب لكنه الاريح من وجهة نظرها، من المؤكد أنها خطوة صادمة للمحيطين بها، لكنها شجاعة، فهي مضطرة طوال الوقت ان تتحدى شعورها بالضعف الذي يظهر من حين لآخر و يحسسها بانكسارها و فشلها، انه شعور سلبي، لكنه طبيعي و ضروري للمرحلة الانتقالية التي ستمر بها لتصل الى مرحلة نضج تتخلص فيها من كل العقد التي حرمتها هدوءها النفسي وجمالها الداخلي.
الانكسار أحيانا يكون حافزا مهما لبداية جديدة و صحيحة، المرأة في الغالب لا تحتاج الى شخص كامل، لكنها تحتاج الى شخص مكمل و مريح يسهل عليها صعوبات الحياة، وبما أنها لم تجد هذا “الظل” الذي يمنح الإحترام و التقدير ، عليها الاستغناء فورا حتى لو كانت ستواجه شعورا مريرا لفترة مهما طالت، لكن يبقى دائما أن لا شئ يجبر كسرة النفس أو يبرد نارها إلا الاستغناء، فالانكسار مرة أفضل من الانكسار مدى الحياة، و أكبر عقاب لأي شخص لا يقدر قيمة الإنسان الذي يشاركه الحياة بحلوها و مرها هو الإنسحاب، فحرمانه من نعمة وجوده بجانبه أمر كفيل لكي يقتنع بالخسارة الكبيرة.
أيتها المرأة التي تبحث عن الظل، لا تجعلي حبك لأي شخص الهدف الأسمى مهما كانت التضحيات، فالحب وحده ليس كافيا لضمان راحتك النفسية، الحب تعويذة غير مضمونة، الله خلق القلوب متقلبة، لذلك فكلمة السر هو الأمان، ابحثي عنه أولا، تمسكي بالحد الأدنى لضمان حياة مريحة تركيبتها السحرية قليل من الود و كثير من الرحمة، فالمودة والرحمة هما السر التي تبنى به البيوت الدافئة و تبدد بهما الخلافات مهما صعبت.
أيتها المرأة، اعلمي أنك ستصادفين صنفان من الرجال، الأول من يريد هجرك سيجد في ثقب الباب يكون له مخرجا والتاني من يريد ودك سيعمل ثقبا في الصخرة يكون له مدخلا، ارتبطي بمن يلتمس لك العذر الف مرة، من يقتنع ان سعادتك مصدرا لسعادته، و ابتعدي عمن يسرق نفسك و روحك و طاقتك، اختاري أيضا الرجل ” الشيك” ليس بالمعنى المتداول، لكنه “الشيك ” في خصامه و غضبه و حبه و اهتمامه وتقديره، ولا تنسي عزيزتي المرأة وقت كتابة عقد الارتباط عندما يقول لك امام الملأ “هو وعد مني حبيبتي بأن يكون ما بيننا أبدي” أن تسأليه ” اهو الحب أم الوجع” لكي تضعيه في خانة الاحتمالات.

قد يعجبك ايضا

ــــــ وتبقى الكلمات ـــــــ

تفاصيل و فصول

المرأة هي صانعة العالم

حقوق المرأة العربية بين العدل والثورة الفكرية

معاناة المرأة في العصر الحاضر ما بين مطرقة العمل وسندان الأعمال المنزلية

هند الصنعاني مايو 18, 2022 مايو 18, 2022
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق عِشْقٌ
المقالة القادمة عوالم الكينونة في لا نهائيّتها
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟