باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: سلطة الشعب
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات متنوعة > سلطة الشعب
مقالات متنوعة

سلطة الشعب

حسن متعب
آخر تحديث: 2021/10/26 at 3:54 مساءً
حسن متعب
نشر
5 دقيقة للقراءة
سلطة الشعب
نشر

حسن متعب

يقال في الحديث عن الديمقراطية أنها تعني في ما تعنيه حكم الشعب لنفسه، وأن الشعب له السلطة المطلقة في اختيار من يراه مناسباً ليتولى إدارة السلطة وشؤون البلاد خارجها وداخلها، وهذا  لا يعني بالضرورة أن الذي يتم اختياره عبر صناديق الانتخاب هو أفضل المرشحين، أو أفضل أبناء الشعب من حيث الكفاءة والقدرة والقابلية لقيادته، وليس بالضرورة أفضل الأثرياء، وليس أفضل السياسيين أو الأكاديميين أو المثقفين بل وليس أفضل المناضلين إذا كان له تاريخ في النضال أو الكفاح الثوري في عقود خلت، ولكنه يمكن أن يكون أفضل اللصوص والانتهازيين والمتملقين والمتآمرين والفاسدين، فالسياسة مع لعبة الديمقراطية لا علاقة لها بالمبادئ التي عرفنا وقرأنا عنها سابقا، وإنما لها علاقة بالمصالح سواء كانت شخصية أو فئوية أو حزبية  أو طائفية كما في العراق وغيره من البلدان المشابهة لوضعه، لذلك لا يمكن للفقراء والمعدمين أن يجدوا متسعا لهم في هذه اللعبة، ولكنهم يقومون بدور فعال وكبير وحاسم فيها، فهم بعمومهم وكثرتهم إنما يخدمون مجموعة صغيرة من الأشخاص أولئك هم من يتسيد الساحة السياسية ويتقاسم المناصب ويحوز الامتيازات سواء معنوية أو مادية، لذلك فان حقيقة اللعبة هي أن يقوم العامة من الناس بتقديم أسهمهم وحقوقهم لفئة قليلة، ظاهر واجباتها خدمة الشعب والبلاد وضمان إدارتها بعدل وسلام وكرامة وتشريع القوانين التي تضمن التقدم والبناء، أما باطن اللعبة وحقيقتها فهي استثمار المناصب والامتيازات لتوسيع الثروة وضمان النفوذ، وهذا يجري في مختلف دول العالم إلا أن الفارق بين الدول ذات الديمقراطيات المستقرة وبين الدول ذات الديمقراطيات الناشئة هو أن الذين يتسلقون سلم صناديق الاقتراع في الأولى  حتى وان كانوا من الانتهازيين لا يضعون مصالحهم  في تصادم مع مصالح المجتمع، ويحاولون قدر إمكانهم خدمة ناخبيهم لضمان استمرار وجودهم وترشحهم لدورات قادمة، مقابل ذلك فان المواطن هناك لا يهمه من يتسيد الموقف، ومن يعتلي هرم السلطة، الذي يهمه فقط هو أن يعيش بسلام وأمن وعدل وكرامة، وهي أمور مضمونة له بفعل النظم والتشريعات التي تقدس الإنسان وتحترم حريته وحقوقه، أما في الثانية فالأمر مختلف تماما إذ أن العملية كلها تجري وفق حسابات المصالح والصفقات والتنافس الشديد على الامتيازات التي قد تفقد الكثير منهم توازنه فالمناصب هنا مصدر استثمار وارتزاق أما المواطن وهمومه واحتياجاته والبلاد ومستقبلها ومستقبل أجيالها فهي في آخر سلم الاهتمامات، وفي العراق تحديدا، تأخذ اللعبة منحاً متفردا فالذي انتخبه العامة لحفظ العراق وإدارته وقيادته إلى بر الأمان، والى خدمة الناس وتقديم الخدمات لهم وحفظ المال العام ومحاربة الفساد وتسريع عجلة الاستقرار والأمن والتقدم والنمو، هو الذي يسعى بكل السلطة الممنوحة له إلى تدمير هذا البلد، والى سرقة أمواله وتبديد ثروته ثم إلى تقسيمه أو أقلمته، رغم أنهم جميعا اقسموا بداية عهدهم بكتاب الله وبشرفهم أن يحفظوا وحدة البلاد وان يخدموا الشعب، إلا أن خدمة الشعب بالنسبة لهم لا تتعدى كلمات في مطبخ إعلامهم وفي جولة صراعاتهم الحزبية والطائفية، فهم يتحدثون دائما عن أهم ما يحتاجه المواطن، وهم غالبا إما يطلقون الوعود الكريمة بتحقيق المنجزات والمشاريع وإنهاء الأزمات إذا كانوا في السلطة التنفيذية أو من المستفيدين منها أو أنهم نكاية بالآخرين يلقون اللوم على العملية السياسية والفساد المستشري والمحاصصة الطائفية رغم أنها هي التي أنجبتهم وجعلت منهم نجوما للفضائيات، ويبقى عامة الناس الذين يملكون السلطة المطلقة بحسب المفهوم الديمقراطي، حيارى إزاء ما يسمعون من خطب رنانة وتصريحات طنانة وانقسامات حزبية وانشطارات في الكتل النيابية لتصحيح المسار، ولكن العامة لا يأخذون بالمقابل من هؤلاء وأولئك سوى الوعود الجوفاء، فالكهرباء والخدمات والأمن والعدل والمساواة ليست سوى وسائل للاستثمار وملء الجيوب بالسحت الحرام وليست سوى شعارات انتهت أهميتها ولم تعد تشغل بال السياسيين بقدر ما يشغل بالهم كيف يستثمرون الأزمات الجديدة التي تمثل هي أيضا مشاريع جديدة تضمن بقائهم لأطول فترة ممكنة حتى وان كانت على حساب مصالح الشعب ومستقبل أجياله.. وفي النهاية فان الشعب استخدم سلطاته المطلقة التي منحها له النظام الديمقراطي بتدمير نفسه بنفسه إذ انتخب أشخاصا لا يعرفهم ولا يعرف تاريخهم ولا يعرف أهدافهم ومطامحهم الشخصية في نفس الوقت فإن هؤلاء المنتخَبين الذين يطلق عليهم صفة ممثلي الشعب لا يعرفون أيضا ناخبيهم وبالتالي فإن الصلة مقطوعة تماما بين الناخب وممثله ولهذا السبب تحديدا لا يشعر السياسيون بأية أهمية لرأي ناخبيهم أو مشاكلهم أو احتياجاتهم فهم في واد وعامة الناس في واد آخر، ولهذا ينتشر الفساد وتتجه اهتمامات السياسيين إلى مصالحهم الشخصية ومصالح أقربائهم وعشيرتهم وأحزابهم فتراهم يقدمون الوظائف والمناصب المرموقة إلى ذويهم دون أية اعتبارات أو حتى خوف من رقيب أو ضمير.
ولكن مرة أخرى فان الشعب على موعد دائم لاستخدام سلطاته وحينها عليه أن يعرف كيف يستخدمها وأن يتعلم الدرس جيدا وأن  يتذكر أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.

كاتب وإعلامي مقيم في استراليا

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد

القانون الدولي وحقوق الإنسان في حرب غزة وإسرائيل

‭ ‬حلم‭ ‬على‭ ‬مائدة عبد‭ ‬الستار‭ ‬ناصر

مناقشة أطاريح الدكتوراه ورسائل الماجستير في الجامعات العراقية.. مقاولات!

حسن متعب أكتوبر 26, 2021 أكتوبر 26, 2021
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق أول الأسئلة
المقالة القادمة رجل
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 4 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟