سفرٌ في المنزل
لست قادراً على صنع
إبتسامة
ويصعب علي قراءة الهذيان
في عينيك…
كنتُ إذا دخلت فيك
أخرجُ مني
وها أنا مجدداً
أقبّلُ وجه اللحظات من بعيد
و أقايض الحزن بكأس
آخر
قبل أن أبتلع باب غرفتي
كوب مكسور من اللاجدوى
فراشٌ من الوهم
ساعة توحي بالفرار
رُقعة شطرنج
مات الشاه الأبيض فيها
بالنقلة ماقبل الأخيرة
أيها الباحثُ
عن طريق العودة
في ضمير الليل..
إرجع
قبل أن ينكر الفجر
وجودك من جديد
تعال لِنَتَنسّم صدى صلاتنا
الأخيرة
ونغربل الهواء..
فقد
أتعبني التنقل بين اللحظات
من حزنٍ إلى حزن
ومن صمتٍ إلى..
صمت
..طارق محمد أحمد ..
الأثنين 26 ديسمبر 2016