ستأتيك ذات مساء فراشة الليل
تحمل على أجنحتها رسالة
تقرأ فيها أنني ما عدت تلك العاشقة ترسم وجهك على وسادتها
وتقرأ قصائد العشاق لتزرف
دمعة الاشواق
ولا تبلل ريشة الوانها بلون عينيك لترسم لوحتها
الرياض قفرة دون ازاهير
ولا تزرها في الفجر العصافير
لن اسأل عن غيابك
ووهم غيرتك وكتابك.
المعونن بصدى الحنين
احرقه في موقد السنين
والفراشة ستعود تحمل دمعتين
تزرعهما في الرئتين
ينبتان زهرتين
لأن القدر
رسمنا عاشقين