باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: راشد حـُسين والـقـتـال بالـكـلـمـات
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > متنوعات > أقلام ملونة > راشد حـُسين والـقـتـال بالـكـلـمـات
أقلام ملونة

راشد حـُسين والـقـتـال بالـكـلـمـات

الدكتور عبدالقادر حسين ياسين
آخر تحديث: 2021/03/04 at 4:14 مساءً
الدكتور عبدالقادر حسين ياسين
نشر
6 دقيقة للقراءة
راشد حـُسين والـقـتـال بالـكـلـمـات
نشر

راشد حـُسين والـقـتـال بالـكـلـمـات

- إعلان -

 

الدكتور عـبد القادر حسين ياسين

 

 

 

 

كان معلماً للأطفال، يزرع حب البرتقال في نفوسهم،

كما كان فدائياً يغني للثورة والكلمات المقاتلة ،

التي تؤجّج اللهيب في أعماق الثوار،

وكان صاحب الدور البارز في إنشاء منظمة “الأرض” ،

التي تخرّج من بين صفوفها عـدد من شعراء الأرض المحتلة.‏

 

في مـَصْـمـَصْ، في أحضان الجليل ،

أبصرت عيناه نور الحياة عام 1936.

عمل معلماً يربي الأجيال،

وأخذ على عاتقه مهمة توعية البراعم الصغيرة ،

وغرْسِ حب العروبة في النفوس البريئة المتفتحة على الحياة الجديدة.

 

انطلق صوته عالياً ليرفع اسم الوطن عالياً بين الطلاب،

ويقود مسيرتهم في الكفاح والمقاومة ،

لكن السلطات الصهيونية، كما هي عادتها ولا تزال ،

عملت على إخماد صوت الشاعر الجريء،

وحرمان البراعم الصغيرة المتفتحة على مقاعد الدرس ،

من تنسّم عبق الحرية، ليعيش فترةً رهن الاعتقال….

 

وقد حبته هذه المرحلة التي قضاها في التعليم والسجن،

 أفكاراً كبيرة أغنت قصائده بالوعي والتجربة والمعاناة الحية،

 

وقد اعتقل الشاعر أكثر من عشر مرات قبل أن يبلغ الثلاثين من عمره،

فكان شعره وثيقةً حية لمعاناة أهله.‏

 

نشر الشاعر كتاباته الاحتجاجية على صفحات جريدة “المرصاد“  ،

وغـدت كتاباته ذاكرة اللحظة الحية،

مما أثار حنق الطغمة العسكرية، فعملت على إبعاده عن الجريدة،

فاضطر للعمل عاملَ بناء في تل أبيب،

تساعـده زوجته الأمريكية الأصل على شظف العيش،

وقد استطاع أن يثير اهتمامها بالقضية الفلسطينية،

فتحمست لها ووقفت إلى جانبه.‏

 

كان الشاعر كلما خرج من سجنه شرع قلمَه ،

سلاحاً يقاتل به مع إخوته على كافة الجبهات الداخلية والخارجية،

فارتفع صوته من فوق منابر الصحافة والمنتديات في فلسطين وخارجها.‏

 

أدرك الشاعر مبكراً أن الصهيونية تقلب الحقائق وتطمسها،

وتصف المقاومَ مخرّباً وإرهابياً،

لذلك آلى على نفسه التأكيد على أن حرية الإنسان الفلسطيني،

ليست اعتداءً على حق الآخرين،

وإنما هي دفع للعـدوان ، وردّ للظلم واسترداد للحق المغـتـصب.

 

بعد قيام إسرائيل، نُقلت أملاك الوقف الإسلامي ،

إلى “القـيّم على أمـلاك الغائبين”، وصودرت أملاكه،

وقد استطاع راشد حسين أن يجسّد هذه اللعـبة الصهيونية الجائرة،

ويترجمها إلى لغة الشعر بسخرية حادّة:‏

 

“الله أصبح غائباً يا سيدي‏

صادرْ إذن حتى بساط المسجـدِ‏

وبعِ الكنيسة فهي من أملاكه‏

وبعِ المؤذن في المزاد الأسـودِ‏

حتى يتامانا أبـوهم غـائب‏

صادرْ يتامانا ، إذن ، يا سيدي‏

لا تعـتذرْ من قال إنك ظالم؟!‏

لا تعـتذرْ من قال إنك معـتدِ؟!‏

حررت حتى السائمات غـداة أن‏

أعــطيت إبراهام أرض محمد

هل شعـبك المختار أمدن سيدِ!؟‏

أم شعبك المختار أمدن معتدِ!؟‏

أنا لو عـصرت رغيف خبزك في يدي‏

لرأيت منه دمي يسيل على يدي!..‏”

 

إن هذه اللوحة الناطقة المعبّرة عن رومانسية ،

تحمل الألم الإنساني جميعه، أشبهُ بلوحةٍ رخامية،

يعلّقها الشاعر على جدار الزمن ،

بعـد أن نقش عليها رسوماً خالدة لا تمحى.‏

 

لقد استطاع الشاعر بسخريته اللاذعة ،

أن يخلّد هذا النوع من الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل ،

ضد المواطنين العرب وأملاكهم داخل الوطن المحتل،

وظل صوته يرتفع قوياً هادراً ،

لم ترهبه تهديدات الحاكم العسكري،

ولم يأبه للإنذارات المتواصلة الموجهة إليه.

لكن إسرائيل أرغـمته ، بعد أن يئست من سجنه ،

على النزوح عن وطنه الذي ترعرع فوق ثراه الْطَيب، واستظل بظلاله.

 

أُرغـم  الشاعـر على مغادرة فلسطين عام 1966،

في الوقت الذي كانت فيه المنطقة العربية ،

تعيش على فوهة بركان من الأحداث السياسية والعسكرية ،

التي أسفرت عن اندلاع حرب حزيران في العام التالي.

ونظراً لوعيه المتفتح وحماسته القوية لقضيته العادلة،

ارتضى الشاعر أن يتوجّه إلى نيويورك سفيراً لمنظمة التحرير،

وليكمل هناك حلقة النضال التي بدأها في الوطن.‏

 

كان الشاعر يقاتل بالكلمات، ويناضل بالأفكار،

مما أثار حقد اللوبي الصهيوني، فحاصرته الأيدي الأثيمة،

وعملت على إطفاء جذوة الحياة في جسده، وذلك في شباط عام 1977،

وعلى الرغم من أن حياة راشد حسين كانت شعلة متوهجة،

من النضال المتواصل التي لم يخبُ أوارها في يوم من الأيام،

إلاَّ أنه كان يعمل بصمت، وكان يعطي أحسن ما يكون العطاء.

 

لم يتطلّع إلى شهرة وأضواء براقة،

رحل تاركاً ثلاثة دواوين: “مع الفجر”، “صواريخ”، “أنا الأرض لا تحرميني المطر“،

 

وقد رثاه محمود درويش بقصيدته المؤثّرة “كان ما سوف يكون“:‏

كان ما سوف يكونُ‏

فضحتهُ السنبلة‏

ثم أهدته السنونو‏

لرياح القتلة!..‏

 

يـُعـتــبـر راشد حسين واحداً من الشعراء ،

الذين يمثلون بدايات الشعر الفلسطيني المعاصر،

وقد فُتن بشعره كثير من الشعراء وقلدوه،

ويمكن أن نقرأ فيه جانباً من جوانب النهوض الشعري الحديث،

كما نقرأ فيه مرحلة كاملة للمنفى الذي لم يكن راشد حسين قادراً على تجاوزه،

فثمة تحولات تكشف أن الكلمة ليست صدى،

وإنما هي فعـل، بدأه الشاعر في مدارس فلسطين وعلى منابرها،

ورسم المسافة بينها وبين نيويورك بكلمات كتبها ورددها ،

فتحوّل موته من حدث إلى رمز، ومن قصيدة شعـرية إلى موقف:‏

“وترى نجوم الليل مثل معـسكرات اللاجئين‏

وكهيئة الغوث الحزينة، يخطر القمر الحزين‏

بحمولة من جـبـنة صفراء، أو بعـض الطحين‏

هـذي حديقة… حديقـتها لقومي البائسين‏

قد يعجبك ايضا

مذكرات كلب

تداعيات أحلام اليقظة في قصيدة الشاعرة نرجس عمران Narjes Omran الموسومة ( آداب الوليمة )

ولدي .. لا تتركني

كل ثلاثاء:خبر وتعقيب السني سني والشيعي شيعي ولن يلتقيا

صدمه

الدكتور عبدالقادر حسين ياسين مارس 4, 2021 مارس 4, 2021
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق “الحبُّ في الحربِ”
المقالة القادمة الواقعيّة السحريّة في رواية “بيت الأرواح” لأيزابيلا ألليندي
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟