كان هناك كرسي يجلس أمام المرآة
لم يسمح بان يتطلّع اليها غيره
أما نحن ..
فكنا نتفحص وجوهنا
من خلال شاشة تلفاز صغير
التلفاز في حالة حرب
ينقل ابتساماتنا الملّوحة للموت
…
ذات حرب ..
قرر الكرسي ان يكون ديمقراطيا
فاشترى لنفسه الكثير من المرايا
وباع لنا شاشات تلفاز بمساحات واسعة
فرحنا كثيرا بتلك الشاشات
كانت ترينا تقاسيم وجوهنا جيدا
وتظهر ابتساماتنا الملوّحة للموت .. بدقة عالية ..!
ذات حرب..
اترك تعليقا