صافي الياسري
في مكابرة فارغة ومفضوحة توعد دجال ولاية الفقيه الايراني الصغير خامنئي تمييزا له عن الدجال الاكبرخميني المملكة العربية السعودية بهزيمتها في اليمن وتمريغ انفها في التراب وهو القابع في قصره يتجرع كاس الذل تلهو به اذلالا وانكسارا عاصفة الحزم في اسبوعها الثالث دون ان يقوى على رد او يجد ظلا يختبيء في برده من سخونة الوقائع اليمنية التي تهدد بغلامتداد حتى الى كرسيه في طهران وقم بله بغداد ودمشق وبيروت اللواتي تباهى يونسي وصفوي وشريعتمداري انهن بتن اركان امبراطورية ال ساسان الناهضة وعاصمتها بغداد .
ونقلت عنه رويترز تقول انه: استنكر الخميس التدخل العسكري السعودي في اليمن،(( ولا ادري لماذا تاخر ثلاثة اسابيع ليستنكر فهل كان طريح سريره ولا يقوى على الكلام بسبب السرطان لذي يزحف به الى قبره ام بسبب الصفعة الثانية المدوية التي ترتعد مفاصله امامها اعني صفعة تراجعات نظامه في لوزان واتفاق الاطار الذيوضعه في قفص لا خروج له منه الا الى القبر او المزبله)) واصفا إياه بالإبادة الجماعية، في تصعيد حاد للهجة ضد الضربات الجوية المستمرة منذ أسبوعين ، وقد دخلت اسبوعها الثالث .
وقال خامنئي إن “السعودية لن تخرج منتصرة من الحرب في اليمن”، حيث يحاول المقاتلون الحوثيون المتحالفون مع إيران، والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، الاستيلاء على مدينة عدن التي يدافع عنها مقاتلون محليون.
ودعت إيران وانفها وانف خامنئي المكابر تهريجا الف راغم ، أكثر من مرة لوقف الضربات الجوية، وبدء حوار في اليمن.
وقال خامنئي في كلمة بثها التلفزيون: “عدوان السعودية على اليمن وشعبه البريء خطأ. وقد أرسى سابقة سيئة في المنطقة.. هذه جريمة وإبادة جماعية يمكن أن تنظرها المحاكم الدولية.”
وأضاف أن السعودية ستتلقى الضربة في ما يحدث في #اليمن، ويمرغ أنفها في التراب، مضيفا أن أمريكا ستتلقى هي الأخرى ضربة وتهزم في اليمن.
وأشار خامنئي، حسب وكالة فارس الإيرانية، خلال استقباله في طهران الخميس حشدا من الإيرانيين، إلى أن “عاصفة الحزم” التي تقودها السعودية ضد الحوثيين، أمر أخطأت فيه السعودية وأسست لـ”بدعة جديدة في المنطقة”.
وشبه المرشد الإيراني #عاصفة_الحزم بما قام به الكيان الصهيوني في غزة، واصفا إياها بالجريمة والإبادة الجماعية.
واتهم خامنئي السياسية السعودية بتغليب “التوحش على الاتزان”، مقللا من شأن السعودية بقوله: “شبان قليلو الخبرة هم من يتولون زمام الأمور في البلاد”.
وكان جنرال في الحرس الثوري الإيراني، قبل أيام، قد حذر السعودية من تبعات ثقيلة جراء قيادتها عاصفة الحزم ضد الحوثيون في اليمن.
وأضاف الجنرال يد الله جواني، أن السعودية ينتظرها مستقبل صعب بسبب قيادتها لحملة عسكرية ضد جماعة الحوثي الشيعية وأتباع الرئيس السابق لليمن علي عبد الله صالح.
يقول خامنئي وزمرته كل هذا بتظاهر مضحك بالقوة في الوقت الذي يحمل فيه وزير خارجيتهم ظريف في حقيبته دعوة جميع الاطراف وعلى راسها السعودية بتذلل مخز للعودة الى طاولة الحوار على وفق مبادرة منثلاث نقاط رفضتها السعودية وواصلت مسار عاصفتها المدمرة التي ترتعد لها اوصال الايرانيين وعلى رأسهم خامنئي كذلك دغا عبد اللهيان وكيل وزارة الخارجية الايرانية الى العودة الى الحوار في محاولة يائسة لانقاذ طابورهم الحوثي الموشك على الانهيار ، وعلى خلفية انتفاخ خامنئي وتهديداته وانتقاداته الفارغة اشارت الانباء إلى أن إيران قامت بمساع دبلوماسية عديدة ومتشعبة من أجل وقف “عاصفة الحزم” وإنقاذ حلفائها، من جماعة الحوثي، من قصف طائرات التحالف العربي، إذ زار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف باكستان، يومي الأربعاء والخميس، في وقت لم تحسم فيه بعد إسلام أباد قرار مشاركتها في “عاصفة الحزم”.
وكانت إيران قد حركت أمس سفنا بالمياه الدولية بباب المندب، وهو ما حذر منه التحالف الدولي، إذ قال المتحدث باسم التحالف العميد ركن أحمد العسيري ضمن لقاء صحفي: “سنرد على أى محاولة خارجية للاعتداء على اليمنيين، والإيرانيون المتعاونون مع الملشيات فى اليمن سيلقون نفس مصير المتمردين”.
وانتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني التحالف الذي تقوده السعودية، قائلا إنه يكرر أخطاء ارتكبت في مناطق أخرى من العالم العربي، حيث أيدت السعودية وإيران أطرافا متنافسة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الخميس أن إيران استدعت القائم بالأعمال السعودي في طهران، بسبب “اتهامات لا أساس لها من الصحة” ذكرها العميد أحمد عسيري خلال إفادة صحفية الليلة الماضية.
وتقول السعودية إن الحملة العسكرية تهدف لوقف تقدم الحوثيين، وإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي فر من عدن قبل نحو أسبوعين، حتى يتسنى استئناف المفاوضات السياسي التي تتوسط فيها الأمم المتحدة.
وتقول الأمم المتحدة إن القتال أودى بحياة أكثر من 600 شخص، وشرد أكثر من 100 ألف، ويحذر عمال إغاثة من كارثة إنسانية تلوح في الأفق.
وفي وقت سابق، قال سكان في مديرية السدة بوسط اليمن إنهم استيقظوا ليجدوا أعلام تنظيم القاعدة مرفوعة على المباني الحكومية.
وأضافوا أن مجموعة من التنظيم، تحت إمرة قائد محلي يعرف باسم مأمون حاتم، سيطرت على المنطقة أثناء الليل، وقال السكان إن الحوثيين الذين كانوا يسيطرون على المدينة منذ أكثر من شهرين تراجعوا دون قتال.
وكان فصيل القاعدة في جزيرة العرب الذي يعد من أنشط فروع تنظيم القاعدة الذي أسسه أسامة بن لادن قد استغل الفراغ الأمني لتحصين نفسه في المناطق النائية في شرقي البلاد.
وفي الأسبوع الماضي، سيطر التنظيم على مدينة المكلا الساحلية في الشرق. وقال السكان إنه تم نشر مقاتلين من القبائل لطرد التنظيم، لكن بعض مناطق المدينة ما زالت تحت سيطرته.
وقال الحوثيون الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في أيلول الماضي إن تقدمهم متجاوزين العاصمة اليمنية يرمي إلى محاربة القاعدة .
وقال مسؤولون محليون إن طائرات حربية من التحالف الذي تقوده السعودية هاجمت أهدافا عسكرية ومخازن للسلاح تخضع لسيطرة المقاتلين الحوثيين بالقرب من العاصمة اليمنية صنعاء، بالإضافة إلى مناطق في الشمال قرب الحدود مع السعودية، وكذلك في جنوب اليمن.
وأضاف المسؤولون المحليون أن الطائرات أسقطت إمدادات عسكرية لمقاتلي القبائل المتحالفين مع هادي بمنطقة ردفان إلى الشمال من عدن.
وهذه التطورات التي تكشف انكسارات الحوثيين وما منيوا له من خسائر وفقدان مواقع وذخيرة وسلاح تكشف السبب الذي دفع خامنئي الى المكابرة في سعي بائس لرفع الروح المعنوية لطابور الملالي الحوثي الذي بدأ يياس من امكانية وقف عاصفة الحزم .