ثقبٌ في حدسي,
ماءٌ حارٌ لم يخرج للعالم منذ عام,
صورةُ لليأسِ تبدو عاريةً منْ أثر المهزلةِ
و هناك في اسفل المكانِ
ظلُّ رجلٍ نسيَ جسدَه على حافات الشغب و النزق,
في عراء الحواسِ اشكّ كثيرا في مأساتي,
و أجنّ ,
اعرف انّني اهذي
و احرّر كياني من شرك الجحيم
سأرحل من هنا
و ألمّ اشيائي في حقيبة واحدة فقط,
ربّما اجد طريقة ما
كي يكون الوقت مستعجلاً كثيرًا,
لقد مللتُ شجن الفراغ
و لمْ اعدْ افرّق بين انتباه و انتباه_