باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: العقيدة الدبلوماسية بين الشك واليقين
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات ثقافية > العقيدة الدبلوماسية بين الشك واليقين
مقالات ثقافية

العقيدة الدبلوماسية بين الشك واليقين

الدكتور زاحم محمد الشهيلي
آخر تحديث: 2020/08/03 at 10:52 مساءً
الدكتور زاحم محمد الشهيلي
نشر
5 دقيقة للقراءة
العقيدة الدبلوماسية بين الشك واليقين
نشر

الدكتور زاحم محمد الشهيلي – الشمري

تعني الدبلوماسية في حقيقة الامر بانها الشهادة أو الوثيقة الرسمية التي تتضمن صفة المبعوث أو الرسول والمهمة الموفد من اجلها، وتعني في المعنى الدقيق تلك الرسالة التي تحمل في طياتها آمال وتطلعات ورغبات حكومة وشعب الى حكومة وشعب آخر يجهل ما في هذه المطوية من حيثيات  حتى يتم الافصاح عنها من خلال رسل السلام المبتعثين.  
اما الدبلوماسي – تسمية مشتقة من وحي الدبلوماسية – وهو ذلك الرسول الأمين أو الشخص الطبيعي ذات الأهلية القانونية الذي يحمل تلك الوثيقة المقدسة ليبشر بها الى عالم مزدحم في العلاقات الدولية لم يكتشف الآخرون ما يحمله حتى يفضي بما تجود به قريحته ممثلا لشعب استودع فيه الأمانة بهدف ترطيب العلاقات الثنائية ومد جسور التواصل بين شعبين تختلف بينهما العادات والتقاليد والدين والنظم الدستورية والقانونية والمصالح السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وليس بالضرورة ان يكون الرسول ذلك الشخص المنافق ذو الوجهين كما يعرفه الاغريق والرومان في بعض ما يحمله الكلام من معنى.
ولهذا السبب يجب ان تتجسد في ذلك الرسول صفات الصادق الأمين الذي يتحلى بشخصية مثالية متزنة خالية من العقد والامراض النفسية وصراع الذات، ويتميز برحابة الصدر ورجاحة العقل وسمو الاخلاق التي تعكس الصفات الحميدة للشعب الذي تربى في ربوع روابيه وتنفس نسيمات هواءه النقية وشرب من ماءه فراتا عذبا .
وهذا التوصيف لا ينطبق على شخص دون سواه من موظفي الخدمة الخارجية وانما يجب ان يكون الجميع على قدم المساواة في الروحية والاندفاع والحرص لبلوغ الهدف المنشود، رغم انهم مختلفين من ناحية المهام الموكلة اليهم والسلم الوظيفي وتسلسل المراجع.
اما العقيدة الدبلوماسية فهي الايمان المطلق من قبل الدبلوماسي بما تحتويه تلك الرسالة من قيم بعيدا عن الجحود والمغريات والمحافظة عليها والتبليغ بها حين تترسخ مفاهيمها في ضميره ووجدانه ليجود من وحي الالهام الإلهي بكل ما هو خير وصلاح لتحقيق آمال وتطلعات شعبه وبما يرضي الله والضمير والذات الإنسانية.
لذلك فان المرء لا يستطيع ان يغرس العقيدة الدبلوماسية “قسرا” في ذات الشخص ووجدانه، وانما هي نابعة وناشئة مع تربية الإنسان المجتمعية القائمة على حفظ الضروريات من الحقوق والواجبات وصون الحريات وكرامة الانسان وامنه المجتمعي في تلك الرقعة الجغرافية التي تربى وترعرع فيها مصحوبة بالإستقامة في العمل والثقة العمياء بالنفس وبالاخرين التي تقابلها الطاعة العمياء في تبليغ الرسالة بعيدا عن التربص والتشكيك والمراوغة والمحسوبية والمنسوبية على حساب المصلحة العامة.
فحين نناقش ماهية العقيدة الدبلوماسية ياخذنا الحديث الى رسول توفرت فيه مواصفات وصفات تبليغ الرسالة، بحيث لا يمكن الطعن بامانته او المزايدة على اخلاصة، وأن لا يكون مُلكا لاحد وانما ملك للوطن والشعب، وهذه تربية اخلاقية ومجتمعية غرست في الذات الانسانية كما اسلفنا ولا تخضع الى النباهة والفصاحة والحكنة “المصطنعة” والمحاباة في ادارة الامور من قبل طرف يعتقد بانه يمتلك من الاخلاص والطموح ما لا يمتلكه الاخرون، والذي يقود في نهاية المطاف الى التشكيك في العقيدة الدبلوماسية التي يجب ان يؤمن بها الجميع صاغرين.
والعقيدة الدبلوماسية تعني التحلي بالصبر والاخلاق الحميدة والاخلاص بالعمل والسعي من اجل تحقيق الادارة الجيدة في التوظيف وتوزيع المهام من اجل تحقيق افضل العلاقات العامة على النطاق المحلي والاقليمي والدولي، وتقديم افضل الخدمات لابناء البلد المغتربين والحرص على مصالحهم ، وان تكون اينما تكون مصلحة شعبك ووطنك، ولا تعني المزايدة على مصالح الوطن والشعب والتربص بالاخرين والتجني عليهم والاساءة لهم، وانما تعني الاخلاص للوطن والشعب وقضاياه المصيرية وزرع الطيب اينما حلت الراحلة وسارت ليزهر مسيرها وردا ورياحين يتنفسها الاخرون صعيدا طيبا.  
للاسف الشديد اضحت اغلب الدبلوماسيات في العالم لا تمثل الفكر البنيوي التنويري المعتدل الذي يهدف الى بناء علاقات طيبة على اساس المصالح المشتركة، وانما تمثل في كثير من الاحيان الفكر الانتهازي المتسلط المفروض  بقوة السلاح والنفوذ الذي يهدد المشتركات بين الشعوب ويقوض السلام والتنمية الاقتصادية والبشرية المستدامة لكثير من المجتمعات المتقدمة منها والنامية.
وتؤثر الخلافات السياسية والمصالح الشخصية والطائفية والفئوية والعرقية في كثير من البلدان سلبا على اداء الدبلوماسي في مهمته التبشيرية التنويرية التي آمن بمبادئها السامية وأخلص لها … ويعد الطعن بأهلية الرسول القانونية وشخصيته المعنوية تشكيكا بالعقيدة الدبلوماسية التي يؤمن بها وتشويها لوجهها الوضاح وتقويضا لعمله البناء، مما يجعل مهمته صعبة او شبه مستحيلة في كثير من الاحيان بسبب التخوين لاغراض التسقيط وليس من اجل المصلحة العامة، لتبقى العقيدة الدبلوماسية متأرجحة بين الشك واليقين.
لذلك فان العقيدة الدبلوماسية لا تفهم على اساس التداعيات النفسية والدعاية الذاتية وانما على اساس الممارسة العملية وقراءات الواقع ومستوى الانتاج الفكري والانتماء الوطني الروحي الذي يؤطر مساعي الشخص الدبلوماسي الذي اقترنت صفاته بصفة الانبياء الذين لو لم يبشروا بالايحاء الإلهي فانهم لن يبشروا بالكتب وبالرسالات السماوية السمحاء التي انزلها الله عليهم  حبا باخلاقهم وثقة بايمانهم وتعبدهم واخلاصهم لله الواحد القهار. 

‏

قد يعجبك ايضا

(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره

اللامي يضيف مكاسب جديدة للأسرة الصحفية 284 دونمآ سكنا عمودياً للصحفيين ٠٠ والمنحة مجزية

التقدم الالي والتخلف النمطي المجتمعي/4

 الاديان العالمية.. والجدالات التشكيكية بوجود مؤسسيها وكتبها المقدسة!

جذورالمحاصصة في الإسلام

الدكتور زاحم محمد الشهيلي أغسطس 3, 2020 أغسطس 3, 2020
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق رأس الفكرة
المقالة القادمة الحبّ رؤية واكتمال
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟