ياسر الحجاج
ان مايدور في ذهني هو القابلية النقدية وتطورها في عالم النقد الشعري والناتج الادبي -حيث من المعيب جدا ان نكون في حلقة مفرغة وعدم تطور النقد والحب خلف كواليس وحيثيات وسلوك النص وما وراء النص الا وهو كاتب النص والمفردة ايضا والحرف وايجاد الروابط الهندسية والسلوكية والبنية التحتية العلمية في اثر جمعي مطلق وتداخلها مع الزمكان والواقع لكاتب النص –ان المفاهيم الجديدة لبعض المسميات والمصطلحات العلمية هي من الواقع الفسلجي وواقع اخر في كيفية تركيب النص هندسيا بما يتوافق مع الرؤية الثاقبة لصاحب النص والاحتمالية الرياضية والهندسية للمصفوفة النصية وهي لم تاتي اعتباطيا ابدا -هي ناتج سايكوفيزيائي –وسايكو درامي ايحائي -اي ان التداخل الفيزيائي للعقل البشري وطبيعة الابداع له يكون ضمن مفاهيم وعناصر تجتمع لتنطلق في كاتب النص والمتلقي –عبر الايحاء السايكو درامي –ان العالم الجديد والتطور يوجب علينا ان نفتح الابواب لننتج ماهو يستطيع ان يدخل التقدم للبشرية والجنس البشري –فنستطيع عبر بعض النصوص الادبية ان نبني الانسان فكريا وتثقيفيا وايضا علاجيا –فالجمعية للمصفوفة الفكرية والطاقة الايجابية لكاتب النص قد توصل وتصل الى المتلقي كشفرة خارقة عبر الكلمة والحروف والتركيبات –المايكروميكانية –للمتلقي مما يؤثر فيه سلوكيا –فلا تستبعدوا هذة الافكار عن التقدم والعالم والعلم الجديد –ونستطيع ان نعطي لكل حرف صفة موجية وترددية لنكون نظام هندسي وادخال الفيزياء في عالم الكتابة للنصوص الادبية والنثرية والشعرية -فكيف لا فجميع الاديان لديها كتب وهي مجموعة وتشكيلات جميلة من الحروف والرموز والابداعات الايحائية من السماء وهي تؤثر فينا ونرتلها ترتيلا اي اضافة المويسقى التعبيرية والالحان بين القرار والجواب فيها وللحديث بقية —
الصياغة النقدية والكلاسيكية القاتلة —
اترك تعليقا