السيستاني والهروب من الازمة … فهل فهمتم يا اتباع المرجعية الكهنوتية؟؟
بقلم ضياء الراضي
بعد ان انكشفت كل خيوط اللعبة وبانت حقيقة كل المؤامرات وافتضح امر المرجعية الكهنوتية وما خططت له خلال هذه السنوات وما جناه ابناء العراق من سياستها الرعناء ومن تخطيطها الذي هو لاجل الحفاظ على امبراطورية فارس وتوسيع نفوذها في المنطقة ففي الامس القريب عندما اعلنت بان النجف خطوط حمراء واذا بها وبليلة ظلماء تتمارض وتذهب الى منبع الماسونية واساسها (بريطانيا) بحجة العلاج وتاتي مع تشابك الاحداث ووصولها الى ذروتها لتستغل الظروف وتسلط علينا ساسة فساد سراق همهم النهب والسلب والدمار واشعال الفتن من خلال دعمها لهؤلاء بالانتخابات ولمرتين متتاليتين ودعوتهم الظالمة بالتصويت لدستور بريمر الذي نعيش ويلاته والذي كتب باشراف تلك المرجعية وكان ممثلها الصافي وهمام حمودي من ضمن تلك اللجنة التي خطت هذا الدستور مع الحاكم الامريكي بريمر واتت به الى مرجعها ليحشد الحشود ليصوتوا عليه ب(نعم) ومع الايام تزايد احوال العراق سوءا يوم بعد يوم وانتشرت الفوضى والظلم والاقصاء والقتل وتهجير الالاف من دورهم وهيمنة تنظيم داعش الارهابي على محافظات (ديالى والانبار والموصل وصلاح الدين وبعض مناطق كركوك) وهنا اتت مرجعية السيستاني بمصيبة اخرى ومن خلال ممثلها ايضا ومن الصحن الحسيني ليعلن الجهاد ويحشد الحشود التي عبثت ونهبت وقتلت بحجة تلك الفتوى ولم نجني من تلك الفتوى الا الويل وتردي الاحوال وزيادة التقاتل وتفاقم المهجرين وعجز بالمالية عجز ملحوظ بسب النهب والسرقات التي كانت اليد الطولى لتلك المرجعية بها من خلال نجلها الاكبر (محمد رضا ) الذي كان يشرف اشرافا مباشرا على كل الامور واليوم وبعد العجز المالي وتمرد الميليشيات وخروجها من السيطرة ومن كل الاطر القانوينة والانسانية لكونها ميليشيات متعطشة للقتل والنهب والسرقات واسست لاجل ذلك وبالمقابل صحوة عربية وتحالف اسلامي للقضاء على الارهاب ومنابعة ودخول الامريكان بقوة هذه المرة فما كان على هذه المرجعية الكهنويتة ان تكرر سفرة لندن ولكن هذه المرة باسلوب مغاير الا وهو خرج الصافي اليوم ويقول المرجعية العليا قررت الاعتزال عن السياسة ولا وجود للخطبة السياسية وكانه لاعب كرة قدم ليقرر الاعتزال وترك اللعب فان قرارها هذا هو التوجه نحو السرداب الذي لطالما خططت منه كل المؤامرات والمصائب التي تمر علينا اليوم فان هروب السيستاني هذه المرة علني وبدون خجل بعد ان احس بالخطر واحس بان كل الامور التي تتجه عكس مخططاته وما اراده هو فما عليه الا ان بهرب من المطر والميزاب ايضا لله درك ايها المرجع الكبير العراقي العربي السيد الصرخي الحسين حين قلت اثنا اللقاء مع جنابكم الكريم في برنامج (عمق الخبر) عبر قناة التغيير حيث وصفت مرجعية السيستاني بقولك (أنّ مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها اصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرأون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان
السيستاني والهروب من الازمة … فهل فهمتم يا اتباع المرجعية الكهنوتية؟؟
اترك تعليقا