السماء خدعت الارض…
أوهمتها …بلقاء الندى …
ترتشف الارض كل صباح…
أكذوبة الندى…
تنتظر على قارعة الشمس…
السماء تبتعد…
ترسل …خطابها المائي …
يحدث حملها الكاذب…
تلد كثير من الاشياء…
الاشجار ..
الناس…
الدواب…
الزواحف…
الديدان المختبئة في مدن خفية…
لكن لا أباء لهم …
يعانقونهم…
تخدعهم ثانية …بفكرة الموت…
واللقاءات…بأكوان موازية…
استسلمت …لسفر السماء البعيد…
ليس هناك من الظنون مايكفي …
لاحتمال العودة …
…نثرت لقاح الحب وغادرت…
وصرنا …نبلل انتظارنا لها…
بفكرة الحب…
لتنبت ارواحنا…
في خضرة الوعد….
سلامة الصالحي