كل يوم يمر على العراق نستبشر خيراً ونقول سيتغير الحال الى الاحسن ويتنفس المواطن الصعداء ويحضى ببارقة امل لتحسن ولو طفيف في ذلك الامن المفقود .لكن الذي يحصل ان الايام تأتينا بما هو اسوء مما كنا عليه فهذه مفخخه وتلك عبوه وهناك لاصقه والضحيه المواطن البسيط الذي خرج في صباح ذلك اليوم ولسان حاله يقول عساني اصل الى مقر عملي بسلام وامان ولكن القدر كان يتربص له وما هي الالحظات وتنفجر العبوه على الحافله التي كانت تقله مع مجموعه من الموظفين فمنهم من يقتل ومنهم من يصاب واما صاحب الحظ فقد نجا هذه المره ولايدري متى تأتيه الاخرى وهل ينجو منها ام لا الله اعلم . نحن نقول ان الامن في بلدي يسير من سيء الى اسوء وعلى القائمين عليه ان يأتوا لنا بالحل فليس من المعقول ان لايسلم احد من هذه المأساة – المطلوب مراجعه جديه لما يحدث وتشخيص الخلل والعمل على ايجاد الحلول المناسبه والانحن نسير نحو الكارثة التي لاتبقي ولاتذر
خالد الدحام