كثر الحديث عن إصلاح الأجهزة الأمنية العراقية ، فالإصلاح اصبح ضرورة وطنية فلا بد من طرح الأسئلة التالية لنتعرف على الأجوبة الدقيقة لترشدنا للإصلاح
من هي الاجهزة الامنية بالعراق ؟؟
كيف تشكلت ؟؟
ماذا نريد من الاجهزة الامنية؟؟
أي امن يحتاج للإصلاح الامن الجنائي ام الامن الاجتماعي ام الامن الصحي ام الامن الوطني …. الخ ؟؟
وما هو شكل هذا الجهاز وما هي طبيعة علاقاتها مع مؤسسات السلطة الأخرى؟؟
ما علاقتها بالسياسة الحالية ؟؟
تقييم ادائها المهني ؟؟
ما هي مساحات عمل الامن عن عمل الاستخبارات ؟؟؟
ما هو حجم التنسيق الأمني بين الأجهزة الامنية
ما هي التحديات التي تواجه الاصلاح الأمني وما هي التحديات التي تحول دون اصلاح هذه الأجهزة ؟؟.
كلها أسئلة تحتاج الى إجابات دقيقة لنتعرف على حجم المشكلة التي
وساتناول باختصار بعض العقبات التي تواجه الإصلاح الأمني
العقبات الإستراتيجية: هناك أربع من التحدّيات الإستراتيجية التي تعترض سبيل إصلاح القطاع الأمني في العراق، وهي التحدّيات التشريعية والهيكلية والوظيفية والإدارية .
العقبات التكتيكية: أربعة تحدّيات تكتيكية تواجه العراق وتتمثّل في المساءلة، والنزعة العسكرية الملازمة للامن لا بدّ من إلغاء ثقافة العسكرة في صفوف قوات الأمن، تنمية اجهزة تغييرات الادارة والمراقبة، اجراء تغييرات على مستوى القيادات ، والاندماج المدني المجتمعي أي تطوير الامن المجتمعي بادوات حقيقية ،
التدخّل السياسي: ضرورة إزالة الصبغة السياسية عن الاجهزة الأمنية أمر ضروري للقيام بعملية إصلاح ذي مغزى في العراق ، ففي نهاية المطاف يتم تخصيص المناصب الأمنية الرفيعة على ضوء المحاصصة الحزبية الكريهه
الخلاصة
وهناك حقيقية لا يمكن لأجهزة الامن ان تصلح نفسها بنفسها لم يحدث ذلك في اي مكان بالعالم ، كما ان الامن في بظروف الحرب غير الامن بظروف السلام ، والاصح تكلف جهات وطنيه ليس لها مصالح سوى المصلحة العليا للوطن بأجراء الحوارات بين المفكرون والاستراتيجيون والخبراء الامنيون خارج الخدمة وأساتذة الجامعات القريب تخصصهم من واقع الامن ، تضع نصب اعينهم تجارب الدول المشابهة لوضعنا بعين الاعتبار وكذلك ما صدر من الأمم المتحدة من ادلة استرشاديه للأمن ، وكافة الأوراق الوطنية التي تناولت الإصلاح الأمني
اصلاح الامن العراقي خطوات متعثرة
اترك تعليقا