استيقظَ القلبُ
يُناجيها
ثغرُه ابتسمْ
كأن التأويل ولّى ..
قد رأى في نُورها نار
فـ بدأ في همسِِ يُحاكيها
امرأة ترقصُ على لحنِ حنينهِ
تُرافقه إلى مُدن السلام
و تُمسك برحيق وجدهِ
تحفظُ في روحهِ ملامحَ السَّراب
و تُرتّل عليهِ عشقها ..
و عند موعد الصلاة تستحضرُ عطشها
حتى يغدو الحب ماء
ويُناديها
بركاناً ثائراً أمام عينيها
جبلاً عالياً
حدودهُ خطوط يديها
فتأتي
شمعةً
لـعيون ليلهِ
كما رآها أول يقظة
امرأةً في نورها نار ..
#الـكـوثـر