أعتذر كثيرا
للحدائق المتنقلة التي تزورني
في كل صباح
وأنا أختبيء خلف الباب
وألاحق بجنوني وسكوتّ عقلي
زهرة على وشك الذبول ؟
أيّ جنون خرافيّ يسكنني ؟
الليلة
خلعت القصيدة ذبوبها
وتعرتّ كأشجار الخريف اليابسة
كم حاولتّ
ألملمّ بقاياها المبعثرة كالشظايا
شظية شظية
غصنا عصنا
لا أحد يعرف وجع الزهرة ومصيرها
حين تقطع من غصنها
مثل هزيمة مقابل هزيمة ؟
مركب رامبو سكران حد الثمالة
ولا زال يبحر في الظلمات
لعل أحد يعثر على حطامه
صدفة ؟
رزاق حميد علوان
3 / 3 / 2016
أعتذر كثيرا
اترك تعليقا