أصفاد المقل
فضيلة مسعي
قلاع الحزن تطوّقني
حثيثة الخطى تهرول عبراتي
أحبولة لأوجاع الوطن تتلفّع أمامي
تتلذّذ تأويهاتي الطويلة كضفيرة
ترقص على أنغامها
الضحكة المدرّعة بالشّجن تحبو إلي
على كتفيها تحمل حسرة الياسمين
بعض ملاحم عطره
كجواب و قرار دبيبه الآسر يكتب نوتته في النفوس
إفشاء لسرّ الوطن
وطن الورد و العطر و الحب ّو الياسمين
يدي أمدّها إلى المدى
أفكّ أصفاد المقل
على الطيور أوّزع ستائر لحجب الغيوم
تتدحرج الشّمس على قوس قزح
تشرق من كفّي
أتساءل هل أنا حرّة؟
هل يكفي أن تشرق الشّمس من كفي ووجهي؟
ماذا تريد الحريّة من الوطن؟
ماذا يريد الوطن من الحريّة؟
أي ّمهر و أي ثمن؟
بأي الأسماء سنسميها و تسمينا
هل نسميها الزهرة أم الكفن
هل تسمينا عرائس الحلوى أم مقاصل الورد و الحلم في عيون الوطن..