حرب الحصارات بقيادة فالح الفياض ضد سكان ليبرتي
متابعة – صافي الياسري
يوالي رئيس لجنة قمع الاشرفيين في ليبرتي الذي عينه الفاسد الاول في العراق المتهم بارتكاب جريمة الخيانة العظمى والذي يطالب العراقيون بمحاكمته في انتهاك حقوق الانسان العراقي وسرقة المال العام واضاعة ثلث الاراضي العراقي ومحافظات الموصل والرمادي وتكريت وكركوك وديالى كما يطالب الاشرفيون محاكمته على جرائمه التي ارتكبها في اشرف وليبرتي واخر جرائم الفياض وليس اخيرها انه كما اورد بيان المقاومة الايرانية :
يوم الخميس 3 إيلول/ سبتمبر منعت القوات العراقية المؤتمرة بإمرته دخول قطع الغيار للمولدات لتوليد الكهرباء إلى مخيم ليبرتي لليوم الثاني على التوالي.
ومنذ بداية موسم الصيف وفي وقت تصل فيه درجة الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية تعطل عدد من المولدات المستهلكة في ليبرتي وتحتاج إلى تصليح أساسي. لذلك قام السكان بشراء قطع الغيار الضرورية لتصليحها بأموالهم الخاصة وببذل جهود مكثفه الا انه لم يتم السماح لها بدخول المخيم لحد الآن.
وكان مراقبو اليونامي وممثلو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة على علم بحالة هذه المولدات المعطلة منذ الشهر الماضي وقاموا بتفقدها.
اضافة إلى قطع الغيار للمولدات منعت القوات العراقية التي يشرف عليها فالح الفياض في 3 ايلول/ سبتمبر دخول ما يحتاجه السكان من مستلزمات لصيانه البنية التحتية للمخيم وقطع الغيار وإطارات السيارات وكيبلات الكهرباء والقرطاسية والقماش.
وتعتبر هذه الأعمال انتهاكا صارخا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة العراقية واليونامي بدعم من امريكا في ايلول/ سبتمبر 2011 حيث تنص على «ان مخيم ليبرتي يجب ان يتمتع بالمعايير الإنسانية وحقوق الإنسان» و«الحكومة العراقية ستسهل وستسمح للسكان بأن يدخلوا على نفقتهم في عقد مقاولات ثنائية مع مقاولين لتجهيزهم بمستلزمات العيش من أمثال المياه والغذاء والإتصالات والصحة ومعدات للصيانة والترميم».
وتدعو المقاومة الإيرانية الأمم المتحدة والحكومة الامريكية اللتين تعهدتا مرارا وتكرارا وبشكل خطي بالحفاظ على سلامة وأمن سكان ليبرتي إلى العمل العاجل لوضع حد لهذا الحصار الإجرامي واللا انساني.
ليس من الانسانية في شيء ولا من الحق والعدالة ورعاية حقوق اللاجيء ولا حتى الاسير مثل هذا التعامل الذي لا نجد له مبررا قانونيا ولا انسانيا ولا حتى سياسيا بافتراضنا ان لجنة قمع سكان ليبرتي الفياضية قد سيست ملف ليبرتي على عكس ما افترض وما طلب منها كمهمة لها ان تؤنسنه .