فـِـــــرَاقْ
فرج ياسين أصغى إلى خشخشة ورفيف . يجري فوق سريره ، فدعك عينيه ورفس الغطاء ثم نظر إلى السقف ، كانت كتلتان سوداوان متحركتان تترددان بين المروحة وقضبان النافذة التي…
حكايات القصص (2 )
حكايات القصص (2 ) ——————– حكي لي صديق عسكري في الثمانينيات أنهم ، اقترحوا لعبة مبتكرة للتخويف ، إذ أحضروا جميع منتسبي أحد الافواج وقرأوا عليهم حكما بالأعدام على ضابط…
قصة قصيرة / مفاتيج وأبواب المدينة القديمة
احتفظ بكل أثر ثمين تركه أجداده. كان من أثمنها على الإطلاق مفتاح نحاسي لبيت قديم، من أعرق البيوت الفلسطينية. لفّته الجدة بكل عناية وحب، قبل رحيلها، في قطعة قماش معطرة بعطر…
مَنْ هُناك؟
قصة قصيرة مَنْ هُناك؟ بقلم: ميسون أسدي ما قبل كانت السماء مرصّعة بالغيوم في تلك الليلة، وتفوح رائحة التربة وشذى الأزهار والنسيم عليل، ما أروع ذلك! الساعة التاسعة والنصف مساء.…
ألشُّعَراء
فرج ياسين منْ أعجب ما حصلَ في غابةِ (بَرَعْ) الكبيرة ، أنّ أسدا ً غمرا ً منبوذا ً ، لا تأمنه الحيواناتُ ولا تقتربُ منه ، وتزْدري حضورَه في مجالِسها…
غزغزني شوكه!
ميسون أسدي “هالعكوب العكبته، غزغزني شوكه… آه بإيدي أنيته وطبخته، غزغزني شوكه… آه عكوب بلدي… لأبويه وولدي…” استيقظت باكرًا أفكّر في صحن العكوب الذي قدّمته لي صديقتي اللدودة خيريّة، التي…
ليلــــــــــــــةُ صَيــــــــــــــــــدْ
فرج ياسين بكر وعباس ، جعلا الشمس الموشكة على الغروب خلف ظهريهما واستقبلا طريق الشوك . منذ شهر وهما يحلمان بإعادة الكرَة كما لو كانا شابين ، نسجا شبكة قمعيّة…
لماذا تبكي النساء؟
ميسون أسدي لماذا تبكين؟ سألت صابرين صديقتها جيهان التي كانت “تداري دمعتها”، وغارقة في تفكيرها، كما لو أنّ لهيب روحها قد خمد. فقد بدت وكأنّها قدّت من شمع. استغربت…
عندما أُسكت الغضنفر
ميسون أسدي يحكى والله أعلم، أنّه كان هناك كلب يدعى غضنفر، مُهيب بطلعته، غليظُ الجُثَّةِ، كثير الشعر. وقد كُلف هذا الغضنفر بحراسة عزبة كبيرة تمتد على مساحة شاسعة من الأرض…