أشرعةُ الضبابِ خبَّأتْ عرشَ الشمسِ
ثملتْ افواهٌ شربتْ مرارةَ العصورِ على موائدِ طرقّ تائهة بين ازقةٍ منسيةٍ داعبتها رياحُ خريفٍ اجردٍ ، أشرعةُ الضبابِ خبَّأت عرشَ الشمسِ و مزقت هويةَ تاريخٍ مصلوبٍ على أعتابِ مقاصل…
م/ مرارته في حلقي حدّ التّقيّؤ والغثيان..
م/ مرارته في حلقي حدّ التّقيّؤ والغثيان.. حدّ الصّرع المفاجئ.. والذّهاب اللّارجوع.. عالمك هذا الذي منذ كان/ ولا كان.. فاغر فاه.. يطاردني خطيئة كبرى -ضمن حرائقه المبثوثة- في كلّ اتّجاه..…
فتاة البيك بن
فتاة البيك بن أمل محمد ياسر سورية/دمشق هناك في لندن تحت ساعة البيك بن، نامت طفلتنا المشردة بأحضان الأوقات، وبألحان العقارب في شتاءٍ مظلمٍ حالكٍ كأيب، افترشت ونامت تلك…
“الثقة غصناً في احشاء عصفور”
“الثقة غصناً في احشاء عصفور” بقلم: أمل محمد ياسر سورية/ دمشق الحياه تعطينا أناساً مقربين، أصدقاء كانوا أو أقارب نثق بهم ونشرح لهم عن خصوصياتنا،…
تَهويماتٌ في الساعةِ الهامدةِ من الليلِ …
تَهويماتٌ في الساعةِ الهامدةِ من الليلِ … من دَفترِ الذاكرةِ .. ** وطنٌ بِلا سَقفٍ ولا جُدرانِ ضَوءُ النهارُ يَخبو شيئً فشيئاً ، الشّمسُ تَغربُ ، تَتوارى وَراءِ الأفقِ تُخضبُ…
طَوَافُ المَداءآت
طَوَافُ المَداءآت في صومعتي القصيّةِ أتنفسُ من رئةِ القلم تموّجات الصريرِ تزيدُ من حرارةِ رأسي وبرودةِ أطرافي أهيمُ في فضاءآتِ الشرودِ أغرقُ في بحرٍ من جمادٍ حريقٌ عالقٌ في حنجرتي…
القتيل
هادي عباس حسين لعنة الله على هذا الجسد الممد على الارض والدماء تسيل منه اعتقد انه قبل قليل لفظ نفسه الاخير وتلقى من صاحبة الشقة التي تقع مقابل شقتنا لم…
الموجز في الأدب الدانماركي.
الموجز في الأدب الدانماركي. بقلم: سليم محمد غضبان. فلسطين Salim Mohammad Ghadban يعتمد هذا الموجز على ما ورد في سلسلة تاريخ الأدب الدانماركي،Dansk Litteratur Historie, إصدار دار النشر الدانماركية جولدندال…
الذاكرة العالقة بين جدران الأزمان
الذاكرة العالقة بين جدران الأزمان بقلم/أمل محمد ياسر سورية/دمشق الموضوع الذي ايقظ ذاكرتي فجأة ووجدت نفسي أغور بين مرصداته وحوداثه ووضع استراتيجيات تعامل مختلفة باستخدامِ اسلوب سقراط بالمناقشة الذاتية والروحية-…
بَيَاضٌ في سَواد ..
بَيَاضٌ في سَواد .. ………………….. العشقُ يأخذُ بأيدي العاشقينَ إلىٰ مشارفِ دائرةِ الجَذْبِ تذوبُ أرواحُهم شوقاً للقاءٍ لتختبِئَ بأَحضانِ النجوى يتعطشونَ لأَثَرةٍ من ترابٍ تحررَ من قبضةِ رميسِ الرمادِ مختوم…