قصيدة:اعتذار
قصيدة:اعتذار أحقا جئتني.. كعادتك معتذرا؟ تحمل علبة شوكولا وباقةورد وسيلا من القبل نفس المشهد على الركح يتكرر نفس التبريرات..نفس الجمل: سامحيني.. إبقاء على حبنا. من أجل أطفالنا وكعادتي تنتظر مني…
خارج اشتباك اصابعنا
خارج اشتباك اصابعنا حياة تموت اختناقاً * أينما نسير في الليل يلحق بنا العبث نسمع همس الليلك في اذن السواد وشوشةً مضيئةً ترسم صورا لبيوت لم نزرها شبابيك لم نفتحها…
سماحيات 27
1 حين تشب في روحي النيران … وتندلع الحرائق ويتصاعد الدخان لا تطفئها مياه الأنهار ولا تخمدها زخات الأمطار حين تشب في روحي نيران جهنم كلها تخمدها همسة حب منكِ…
أيائل حمراء
أيائل حمراء ليست النيران العارية هي التي تخيفني ؟ ليس الطوفان المكسوّ بالزجاج اللامع وجهه كالرعد شيء آخر ينهش فمي يثير هيجان الطيور بمخالبها في روحي يقشّر ذاكرتي شيء آخر…
حَرْب
حَرْب الْحَرْبُ أَكْبَرُ مِنْ رَصَاصَة وأَصْغَرُ مِنْ تَحِيَّةٍ عَسْكَرِيَّة الْحَرْبُ لُعْبَةٌ قَذِرَة الْحَرْبُ تَوْأَمُ الْجَحِيمِ شَريعَةُ الْغَابِ والْإِسْمَنْت حَفْلَةُ شِوَاءٍ كَانِيبَالِيّة هِسْتِيرْيَا اِفْتِرَاسٍ مُشاعٍ بَيْنَ القَنّاصِ والضَّحِيَّة طَقْسٌ هَمَجِيٌّ لِزِراعَةِ…
( إلاك بغداد )
( إلاك بغداد ) مختالة عجبا تمشي على مهـــــل شبه الحمائم اذ في طبعا السكر لا حور عين ولا الــولدان تسكرني ولا النمارق والانخــــــــــاب والسرر لا ريم قيس ولا هيفاء…
[[ مَايفترضُ أنْ يكونَ عَليهِ …]]
] •••••••••••••••••••••••••••••• مِنَ المفترضِ أنْ يكونَ الآنَ راعيًا وحَارسًا لنخلةٍ على ضفةِ الفراتِ وصلتْ إلى سنِّ اليأسْ .. أوْ على الأقلِّ يكون عاملَ إِنقاذٍ لسمكةِ “سلمون” لم تعدْ تستطيعُ الركضَ…
اعترافاتٌ متأخرة .. لعاشق بدائي
اعترافاتٌ متأخرة .. لعاشق بدائي سعدي عبد الكريم أعترفُ.. بأن تواريخنا العربية القديمة؛ والحديثة محض افتراء معقود بسيف فحولتنا حروبنا؛ ومآسينا ونحن .. كأطفال الملاجئ نأكلُ رغيف الخبز المطحون بنشارة…
***كُنْ عِطْرَ وَرْدٍ أَنْتَ تَعْشَقُهُ***
***كُنْ عِطْرَ وَرْدٍ أَنْتَ تَعْشَقُهُ*** كُنْ عِطْرَ وَرْدٍ أَنْتَ تَعْشَقُهُ فَالْوَرْدُ يَفْنى وَيَبْقى الْعِطْرُ لِلْأَبَدِ وَكُنْ جَميلًا بِأَفْضالٍ تُقَدِّمُها لا بِالْمَساحيقِ تُخْفي مِثْلَبَ الْجَسَدِ فَاللَّيْثُ ياصاحِ مَهْما كانَ مَنْظَرُهُ سِحْرًا…