الموت على قيد الحياة
هنادي عبدالكريم البارودي السماء تمطر والجو عاصف صوت الرياح يقذف بحبات المطر التي تريد ان تتسلل داخل النافذة وكانها خائفة من رعب الشتاء الذي يطاردها . اندفعت النوافذ مفتوحة وتناثر…
***كُنْ عِطْرَ وَرْدٍ أَنْتَ تَعْشَقُهُ***
***كُنْ عِطْرَ وَرْدٍ أَنْتَ تَعْشَقُهُ*** كُنْ عِطْرَ وَرْدٍ أَنْتَ تَعْشَقُهُ فَالْوَرْدُ يَفْنى وَيَبْقى الْعِطْرُ لِلْأَبَدِ وَكُنْ جَميلًا بِأَفْضالٍ تُقَدِّمُها لا بِالْمَساحيقِ تُخْفي مِثْلَبَ الْجَسَدِ فَاللَّيْثُ ياصاحِ مَهْما كانَ مَنْظَرُهُ سِحْرًا…
عهود الحنين
في الروح مقابر لاتنبش ما في القبور ** كلما غادرني الغمض أجددُ مع أشباحي عهود الحنين على نغم الوقت أراقصُ ما أخذته مني السنين ** من قبل الطوفان كنّا أنا…
في اللاواقع
في اللاواقع أصنع من الخيال لي إمرأة تمشط دهشة أحلامي بها وأنا في الخارج من الخيال بلا إمرأة تجيء إلاشتهاءات مرات على التمني للنفس الأكثر تأثيرا للنفس من الواقع لي…
كوني إمرأة
كاميران ماسيكي تحملين صفات كل النساء جميلة , أنيقة . محبوبة . مليئة بالعواطف والحب كوني سيدة المجتمع النسائي والرجالي . لا تندمين على عاطفتك لا تحجزين على مشاعرك صارحيني…
بلا مدينة هذا العالم
بلا مدينة هذا العالم امشي كأعمى وسط فراغ عدميّ كـعابر غابة الأوهامِ اخصفُ هوامش الفكرةِ و اطوف حولَ اشجار اليأسِ و الخطيئةِ منْ رأسي يسقطُ جناح خيالٍ مثلَ ذكريات مهاجرٍ…
أيائل حمراء
أيائل حمراء ليست النيران العارية هي التي تخيفني ؟ ليس الطوفان المكسوّ بالزجاج اللامع وجهه كالرعد شيء آخر ينهش فمي يثير هيجان الطيور بمخالبها في روحي يقشّر ذاكرتي شيء آخر…
وحين تعشقُ .. إرهــابية !
ياسمينة حسيبي وجـنّــة تــطْـرُدُكَ .. وتُـطاردُكَ .فلا أنتَ بِمذنبٍ، ولاَ عرفتَ كيفَ تــتــُوبْ ! ثوبها، المؤدّبِ نسيجهُ، يُـهَفْهف بتحية السّلام ، فتنهضُ الأرض خلفَ خَـطْـوِهـا .. حَــربًا ضروسًا.جمالها ” إرهابيّ…
***أَبْكَيْتَ الْوَرى… ***
***أَبْكَيْتَ الْوَرى… *** خُذْ رَصاصَ الْغَدْرِ واصْنَعْ خِنْجَرا واحْمِ صَدْرَ الْخَوْفِ عَنْتِرْ أَكْثَرَا وابْنِ مِنْ قِطْعاتِ نَفْسٍ كُُسِّرَتْ قَلْبَ صَخْرٍ صامِدٍ لَنْ يُكْسَرَا كَمْ مِنَ الْأَشْجارِ يَعْلو غُصْنُها بَيْنَ شَقِّ…

