مدينة الصم
زوات حمدوفي عهد الطفولة البعيد….. أذكر لما كانت الشمس تميل مودعة السماء معلنة العودة إلى مخبئها متثائبة لتنام في اﻷفول..وتستقر في ميامنها وينشر الليل وشاحه اﻷسود الداكن كانت الذئاب تنتشر…
ظلال النخلِ
حسن هاديإعزفْ الموتَ على وتر ِ البنادقْ وأكتبْ العشقَ قصائدَ من رصاصات ٍ بأحضان ِ الخنادقْ وإضربْ البحرَ نبياً بعصاكَ إن فرعونَ لغارقْ وإمتطّي الريحَ براقاً في دُجّى الليلِ وعانقْ…
حوار حروفيّ
أديب كمال الدين* حسناً، ومَن أنت؟ ************* قالَ لي حرفي: مَن أنا؟ قلتُ: أنتَ حرفي. قالَ حرفي: حسناً، ومَن أنت؟ قلتُ: لا أعرفُ مَن أنا! حقّاً مَن أنا؟ مَن أنا؟…
حوار حروفيّ
أديب كمال الدين* حسناً، ومَن أنت؟ ************* قالَ لي حرفي: مَن أنا؟ قلتُ: أنتَ حرفي. قالَ حرفي: حسناً، ومَن أنت؟ قلتُ: لا أعرفُ مَن أنا! حقّاً مَن أنا؟ مَن أنا؟…
الوردة ُ بعطرِها أمسية منتدى أديبات البصرة في مبنى اتحاد أدباء البصرة 26/6/ 2019
بلقيس خالد في التظاهرات تكون الشراشف في ساحة الزعيم درعا ً وسيعا ً يستفز الهراوات.. -1- متظاهرٌ مسالم : كما هو في صورِه ِ كلهِا وجدته الرصاصة مبتسما..-116- المظاهراتُ: هي…
مأســـــــاة عبـــــــــــود
رياض الدليمي1- كم جميل أن يحتفي بنا الألم أمسك الكأس والأرض تدور ولدنا سكارى من رحمها تشرب الغمام تخبط هذا الكوكب وذاك في دورانها الثقيل تترنح رأسي يلف معها يسقط…
خفقان النبض
يعقوب الربيعيكعصفورٍ صغير، يدُها الرقيقةُ المعطَّرة، حطَّتْ على جبينه ثم طارت إلى عنقِه. شدَّها إلى فمِه، كانت دافئةً، أغمضَ عينيه، والنبضُ يخفُق، فكر: ” في الحبِّ المبهم، الغامضُ لا يصمدُ…
حالُ العربِ والمسلمين (5) …الشعراءُ والتديّن
هاتف بشبوشجميع الشعراء العرب العظماء لادينين ويكرهون الترويجَ للدين والتديّن، إبتداءً من المتنبي إذ كان جالسا في مجلس سيف الدولة الحمداني وقال له أحدهم بضغينةٍ دفينةٍ : كيف سمحت لنفسك…
اهتِراءَاتُ آخرِ العُمرِ
عبد اللطيف رعريمُصَادَفةبعثَرتُ أقْلامِي فِي مَخْبأةِ العُمرِ وعِرتُ الألوانَ الباقِيةَ مِن بؤسِ الطُفُولةِ آخرَ بَصّةٍ حَزينَة لتملُكِي للحَيرة فِي قبضَةٍ نِصْفُها الجُنونوهَذا الاهترَاءُ يلوِي شُموخَ الجِبالِ وهَاتهِ الثّمالةُ النَّاكِرةُ لمبْدئ…
اهتِراءَاتُ آخرِ العُمرِ
عبد اللطيف رعريمُصَادَفةبعثَرتُ أقْلامِي فِي مَخْبأةِ العُمرِ وعِرتُ الألوانَ الباقِيةَ مِن بؤسِ الطُفُولةِ آخرَ بَصّةٍ حَزينَة لتملُكِي للحَيرة فِي قبضَةٍ نِصْفُها الجُنونوهَذا الاهترَاءُ يلوِي شُموخَ الجِبالِ وهَاتهِ الثّمالةُ النَّاكِرةُ لمبْدئ…