عندما إحترق المطر !!
……………………..عِندما احترقَ المطرُ،بللتْ جَمراتُه صُقيع أرضٍلم ينزلْ بها البَرَدْ،ولم تنحاز الشمسُ اليّها،كانت الارضُ تنطفئ،كشمعةٍ هَدها التعبُ،وكنتُ كريحٍ أدورُ ما بينالغرفِ، أفتشُ عن شبابيكَ خروجٍهمدتْ روحي بين عرباتِ رحيلِ مسكونٍ،رأيتُ ثقباً…
رحيقُ الوقتِ
رحيقُ الوقتِ ………….. العمرُ رحيقُ الوقتِ يضوعُ يختبئ ويتلاشى كدخان لا محسوس يجردُ القسماتَ من تعبها المزمنِ يفتتُ الأرضَ كمحراثٍ دؤوبٍ يزرعها تلافيفَ وجعٍ ماضٍ يرتبُ الشهورَ والسنين على مقاساتٍ…
من محكم الطين
يقولون أن الخُطى لا تتوه وأن التي تستباحُ الوجوه يقولون أيضاً بأن الطريق قصيرٌ وأنَّ الأولى طوَّلوه يقولون دوما ولايفعلون ويمحون كلَّ الذي سطروه فقد ينكرُ الطفلُ…
رقصة المطر
رقصة المطر بلا حب أعيش… وكأنّي مشردةٌ بلا وطن ليس من قلبٍ يأويني في وحدتي مامن حضن يدفئني … في هذا الشتاء القارس مامن قمر يضيئ ليل روحي الموحش…
ها هو الغريب قد عاد ….
……………………. نُفيِتُ ، قبل ان تطأ قدماي أرضي، قالوا ها هو الغريب قد عاد!! وجوههم كانت بلون واحد، لون نسيان، بلا خطوط قسمات، لوحتُ للشمس ، فلم تعرفني طوقتُ نخلة…
تيــــــــــــــــــــــه
تيــــــــــــــــــــــه ………………………………. شاسع ذلك التيه كمدية تفتح علب ورق مختومة بشرائط ملونة اقواس قزحية تتداخل الالوان بوقاحة تملي شروطها اللاذعة افتتان مبهرج لا يحيد عن خلجاته ينثال على فتات التذكر…
وأنا صغير
وأنا صغير كُنتُ أجوبُ القرية وأنا حافي القدمين أركضُ خلفَ الأبقار وأرقصُ على صوتِ رصاصات الحرب وأحياناً نلعبُ الكرةَ حفاةً في الملاعبِ الصحراوية دون أن نكترث لتوبيخ أمهاتنا المتواصل آهٌ…
الساحاتُ للأبقى:
الساحاتُ للأبقى: كثيراً ما نبحث عن العدوّ الجالسِ معنا مزيّناً بالنياشين والرصاص الذاهب معنا بحثاً عن العدوّ * كلُّ شيءٍ هنا هادئٌ: إطلاقاتُ رصاصٍ عابرةٌ بضعةُ موتى…
ربما كان لديه وقت !!!
……………….. واهناً كانَ رمشُ القيض طويلاً ناحلاً اغلقتْ استارُهُ ضوء شمسٍ عنيدةٍ زفرةُ شهيقٍ أخرجتْ حرارة آهةٍ تسللتْ حبةُ عرقٍ من جبينهِ تَمطى ظلهُ وأصبحَ جلبابًا غطى تسربات وجهه الفارغ…
متى تعود يمامات الاصيل ؟؟
متى تعود يمامات الاصيل ؟؟ ………………………………………. تنبتُ المدنُ على نبضِ متعبيها يزرعون شموسهم من خراج وجعهم أغلال ضوء تلون جباههم المتعبة يجدلون الليل بين أحداق النجوم ضفائر سمر يزيحون غمامات…

