أعرني يبس شتائك
…………………. أعرني يبس شتائك وانتحل زمني إن قايضتُ الوقتَ بالوقتِ فأين قدري؟؟ هزائم ُالبياض تفتن حدقتي وذلك الظلام يغطي أنفاسي هل تعرف معنى احتضار الشجر غادرته عصافير الفجر بلا وداع…
ها هو الغريب قد عاد ….
……………………. نُفيِتُ ، قبل ان تطأ قدماي أرضي، قالوا ها هو الغريب قد عاد!! وجوههم كانت بلون واحد، لون نسيان، بلا خطوط قسمات، لوحتُ للشمس ، فلم تعرفني طوقتُ نخلة…
تيــــــــــــــــــــــه
تيــــــــــــــــــــــه ………………………………. شاسع ذلك التيه كمدية تفتح علب ورق مختومة بشرائط ملونة اقواس قزحية تتداخل الالوان بوقاحة تملي شروطها اللاذعة افتتان مبهرج لا يحيد عن خلجاته ينثال على فتات التذكر…
وأنا صغير
وأنا صغير كُنتُ أجوبُ القرية وأنا حافي القدمين أركضُ خلفَ الأبقار وأرقصُ على صوتِ رصاصات الحرب وأحياناً نلعبُ الكرةَ حفاةً في الملاعبِ الصحراوية دون أن نكترث لتوبيخ أمهاتنا المتواصل آهٌ…
الساحاتُ للأبقى:
الساحاتُ للأبقى: كثيراً ما نبحث عن العدوّ الجالسِ معنا مزيّناً بالنياشين والرصاص الذاهب معنا بحثاً عن العدوّ * كلُّ شيءٍ هنا هادئٌ: إطلاقاتُ رصاصٍ عابرةٌ بضعةُ موتى…
ربما كان لديه وقت !!!
……………….. واهناً كانَ رمشُ القيض طويلاً ناحلاً اغلقتْ استارُهُ ضوء شمسٍ عنيدةٍ زفرةُ شهيقٍ أخرجتْ حرارة آهةٍ تسللتْ حبةُ عرقٍ من جبينهِ تَمطى ظلهُ وأصبحَ جلبابًا غطى تسربات وجهه الفارغ…
متى تعود يمامات الاصيل ؟؟
متى تعود يمامات الاصيل ؟؟ ………………………………………. تنبتُ المدنُ على نبضِ متعبيها يزرعون شموسهم من خراج وجعهم أغلال ضوء تلون جباههم المتعبة يجدلون الليل بين أحداق النجوم ضفائر سمر يزيحون غمامات…
مواقيت الإفاقةِ
مواقيت الإفاقةِ جابر السوداني غارقٌ بالتفاصيلِ صمتُ المساء. ومسكونةٌ بالتوجسِ ساعاتهُ الطويلةْ. تلهمُ الغيبَ سرهَ الدفينَ فينا وتعلنُ للعابرين انكساري عليكِ منذُ ارتقينا صاعدين ندورُ في دوامةِ الأزلْ.…
(كورونا والنمرود)
قصيدة (كورونا والنمرود) يا أيّها الإنسانُ ويحكَ أينَ هم ؟ عـــــادٌ وما جمعوا… وأينَ ثمودُ تبني لمملكةِ الفسادِ كأنّما تحـــيي لأمسكَ أيّها النــــــــمرودُ وأقمتَ صَرْحا للظلامِ تظنّهُ مُلكاً وأنــــــــــــتَ بـِعرشهِ…

