حارسُ الياسمين
…………………..الندى حارسُ الياسمينوالفجرُ راهبٌ في محرابِ العطرِيرتفعُ لغطُ عصافيرٍ زقزقاتها مُشاكسَةٌتلملمُ السكونَ وتفتح ُبواباتِ النهارِالشمسُ عاريةٌ تنثرُ جدائلَ الحريرُلتغتسلَ بتراتيل ِأدعيةِ المسَاجِدِوالرَّبُ يَستمعُ لكُلِ همسةِ عتبٍ تَخرجُ من افواهِالمتعبينَ ألواقفينَ…
أمور بمنتهى العادية
أمور بمنتهى العادية ……………………………. يتساقطون كخرز على هجير الرصيف……… تتناثر دمائهم على وجوه الساسة……………… على كراسيهم………. على بدلاتهم الفرنسية….. الذباب يشاركنا العزاء نشعر ببرد تشرين ولا نشعر بالخجل نشعر بقيض…
أعرني يبس شتائك
…………………. أعرني يبس شتائك وانتحل زمني إن قايضتُ الوقتَ بالوقتِ فأين قدري؟؟ هزائم ُالبياض تفتن حدقتي وذلك الظلام يغطي أنفاسي هل تعرف معنى احتضار الشجر غادرته عصافير الفجر بلا وداع…
أعرني يبس شتائك
…………………. أعرني يبس شتائك وانتحل زمني إن قايضتُ الوقتَ بالوقتِ فأين قدري؟؟ هزائم ُالبياض تفتن حدقتي وذلك الظلام يغطي أنفاسي هل تعرف معنى احتضار الشجر غادرته عصافير الفجر بلا وداع…
كُلما أبتعدُ أقتربُ
كُلما أبتعدُ أقتربُ ………. تَهزأُ المسافةُ مني…………………. وأهزأ أنا من زمني………….. أطوفُ حولَه ُ ويطوفني أغدق عليه تبرمي ويغدق ُعلي لا مبالاته أبتسمُ ُادير دفتي بعيداً يلحقُني ويقول أتهزأ مني…
لحظةُ قبحٍ
…………….. بين الحقيقةِِ والمواربةِ لحظةُ قبحٍ منمقة تهز كتفيها وتعلن دستور مملكتها بين الألسنةِ ولغطِ عُقولِها جبروتٌ فاضحُ عورةُ زمنٍ سقيم سقط بأبعاده الثلاث وربما الاربع … سقطَ على رأسهِ…

