رمال الأزل
سلامة الصالحي أبدأ بأول حرف للماء.. يكتبني لغة …على رمال الأزل… ادوخ كثيرا… تصرعني موجته العالية. … أعود لذاكرتي المثقوبة…. أبحث عن أمهات غائبات…. وأولاد….ضاعوا…. يتسرب من اطرافي ……
تسكُنُنا الفواجعُ
تسكُنُنا الفواجعُ تعيثُ بديار الروح خرابا يطرقُ بابنا الحُزن بكُل وقاحة مرحبا، هل أجدُ عِندكم كوب فرحٍ فائض؟ ولأننا كُرماءُ الدمع نُفرغُ كاسات الفرح في جلبابهِ نعودُ أهش من زُجاجٍ…
قلـبي رسولٌ
فاديه عريج وأنا بين يديك يَغدو قلبي رسولاً يمتلكُ آيــــاته يُسبّحُ باسمِك يا عظيم وأنا بين يديـك.. أقطفُ سنابلَ الوقتِ الخضراء أعدو حقولاً لا يُشبهها في الأرضِ حقول وتتغلغلُ…
“حين يرتشفك التَيِه”
“حين يرتشفك التَيِه” …………………….جواد البصري-العراق لا يبدو لي!! هذا القارب كبيرا كيف سيحملني وأعبائي في منتصف البحر؟؟ حيث الأمواج المتناسلة وزفير الحيتان.. ذاك الذي يسرق لب الانسان كم روضتها…
.هذا المساء ُ
.هذا المساء ُ يصلحُ لقصيدةٍ متعبةٍ تتمدد بطولها على سريرٍ من ورقٍ تتدلى منها قدمُ وقدمٌ أخرى ساكنة هذا المساء يصلح لمرور ِالذكريات الباردة التي لم تمر بأيام تموز وآب…
أين السلام
ئاشتی لە کوێیە؟! ———————- شیعر/عەزەز مونتەسیر وەرگێڕان/لوقمان مەنسوورـ بۆ کوردی ————————— ڕووناکیەکان مردوون بەیانیم پێی هەڵکەوت چێژی شەوم هاتن نایەوێ بێ هیچ شتێك نەماوە کۆم بکاتەوە هیوام بە تۆیە ئەی…
تجربة بدمع بارد
زينة محسن جرب ان تغلق فمك براحتك اكتم صوتك جداً اذنيك كذلك غطيهما بسماعتين ضع عطراً رافق ذكرياتك القديمة واستمع لاغنية تخافها بدرجة صوت اعلى من عواء افكارك ستهدر…
(رحيل البدو)
(رحيل البدو) اِمْضَغْ بَقَايَا اللَّيْل يَغْسِلُكَ البُكَاء. فَالبَدْوُ مذ شدُّوا الركابَ بِلَا غِنَاء. أَلْحَدُو يكْتُمُ فِي الصُّدُورِ اليَائِسَاتِ. لَا شَيْءَ يُوْحَى بِالحَيَاةِ سوِّيَ القلوب الراعفاتِ سِوَى الثغاء.. الإِبِلُ تمْخَرُ…
نهايات تبدأ
نهايات تبدأ فَمْ مُخَيّط بِثَمْاَنِ وعشّروُنَ زِراَراً أبَجَديّة كُلَمْا ضَرَبتْنّي الحَيْاةُ بِسوط سَقَطَ مَنْ فَمْيِ حَرفْ بِعَمْودي الفَقَريْ المُحَدب وعَصاَتّي الخَشَبية المُتَسِخة فَي كلُ مَرةً أعُودُ إلْى…