مدونةُ الريح
مدونةُ الريح قبلَ نيـِّـفٍ وعشرينَ عامْ. التقيتُ وجهَكَ الأسيفَ صدفةً في باحةِ السجنِ تجرُّ خطوَكَ الوئيدَ صوبَ دكةٍ في الظلْ. صلدةٌ حجارةُ السُّورِ الذي يمتدُّ حتى آخرِ الغيمِ وينحني كحدوةِ…
ياصديقي الأثيلَ
ياصديقي الأثيلَ ___________ يامرسى الأماني و شقيقَ المطرِ حررني من عقالِ الشجنِ صغني طفلةً من ماءٍ و زهرٍ لتورقَ على ضفافي الصورُ ياصديقي الأثيلَ حيرني هواكَ وأتعبني الشَّوقُ لرؤياكَ…
للسماءِ محطات مهجورة
للسماءِ محطات مهجورة أعاودُ الانتظارَ فيها بعدَ كلِّ دعوةٍ يدسُّها إنحرافٌ جديد يتركُ داخلَ أفكاري هزائم ممشوقة تردمُ الخوفَ بلهفةِ اللقاءِ ومضاجعةٍ بعيدةٍ عنْ أنظارِ الربِّ أحرّرُ فيها فكرةَ الطينِ…
إليها ومن غيرها تروق لي
إليها ومن غيرها تروق لي ——————————– سيّدتي الغائبةُ تطاردُني تطارحُني السقام تلامسني الذهول في صحوتي ، في منامي في شرودي ، في يقظتي في حِلِّي وترحالي في جلجلتي وهدْأتي ماأنتِ…
هكذا هُنَّ أُمهاتُنا
هكذا هُنَّ أُمهاتُنا سعد جاسم هكذا هُنَّ دائماً أُمّهاتُنا الصابراتُ … الخائفاتُ … النازفاتْ سودٌ ثيابُهن َّ مثلُ ليلِ العراقِ الطويلْ ولكنَّ وجوههنَّ ” بيضاء ” مثلَ حقولٍ من القرنفلِ…
في حضرةِ الملائكةِ
في حضرةِ الملائكةِ _________________________ عندما تكونُ المدينةُ نائمةً ونحنُ وحيدان تحتَ سحابةٍ من الوردِ نختبىء بعيداً انظرُ لعينيكَ برفقٍ …. وأُبحر فيهما واجيبُ الصمتَ بصمتٍ ثُمَّ احتضنُ الغيمةَ في…
وجهان لغيمة واحدة
وجهان لغيمة واحدة حتما على صورتك سينزلق المطر وتتوه كما قبلا في الطرقات تهشمك الوحدة وتستبيحك الأغاني العتيقة… حتما ستزورك خيالات الأمس وتحاول جاهدا لعق ذاكرتك كيف تمزق…
“العراق فندقا مستأجر””
“العراق فندقا مستأجر”” امريكا وايران ينكحان بعضهما الاخر ع سرير اسمه العراق ومازال هذا السرير ينجب لنا اوغاد بكثره وتحت اشراف صاحب الهويتل . اي مدير الفندق (Hotel) دعني احرجك…
وَخُنْتَ عَهْدي
وَخُنْتَ عَهْدي إلى رجل مع التحية .. وبلا أسف وكما ارادت جاءت على مهل : لأني مُذْ عرفتُكَ كنْتَ شَيّا وفي روحي تُخالِطُني نَبيّا وإنّي ما ادّعيْتُ فأنْتَ…