فناّنةٌ الشعبِ زينبُ
فناّنةٌ الشعبِ زينبُ في ذكرى رحيلها الشيوعي 13/8/1998 وأنتِ على بابِ منفاكِ السويدي أأدركتِ.. مامعنى الحرّية ، حين يذهبُ القتلة ؟؟ تطلّعتْ خلفها وقالتْ : هنا ، أستطيعُ النومَ…
مدونةُ الريح
مدونةُ الريح قبلَ نيـِّـفٍ وعشرينَ عامْ. التقيتُ وجهَكَ الأسيفَ صدفةً في باحةِ السجنِ تجرُّ خطوَكَ الوئيدَ صوبَ دكةٍ في الظلْ. صلدةٌ حجارةُ السُّورِ الذي يمتدُّ حتى آخرِ الغيمِ وينحني كحدوةِ…
ياصديقي الأثيلَ
ياصديقي الأثيلَ ___________ يامرسى الأماني و شقيقَ المطرِ حررني من عقالِ الشجنِ صغني طفلةً من ماءٍ و زهرٍ لتورقَ على ضفافي الصورُ ياصديقي الأثيلَ حيرني هواكَ وأتعبني الشَّوقُ لرؤياكَ…
للسماءِ محطات مهجورة
للسماءِ محطات مهجورة أعاودُ الانتظارَ فيها بعدَ كلِّ دعوةٍ يدسُّها إنحرافٌ جديد يتركُ داخلَ أفكاري هزائم ممشوقة تردمُ الخوفَ بلهفةِ اللقاءِ ومضاجعةٍ بعيدةٍ عنْ أنظارِ الربِّ أحرّرُ فيها فكرةَ الطينِ…
إليها ومن غيرها تروق لي
إليها ومن غيرها تروق لي ——————————– سيّدتي الغائبةُ تطاردُني تطارحُني السقام تلامسني الذهول في صحوتي ، في منامي في شرودي ، في يقظتي في حِلِّي وترحالي في جلجلتي وهدْأتي ماأنتِ…
في حضرةِ الملائكةِ
في حضرةِ الملائكةِ _________________________ عندما تكونُ المدينةُ نائمةً ونحنُ وحيدان تحتَ سحابةٍ من الوردِ نختبىء بعيداً انظرُ لعينيكَ برفقٍ …. وأُبحر فيهما واجيبُ الصمتَ بصمتٍ ثُمَّ احتضنُ الغيمةَ في…
“ما لم يتعلمه الصياد”
“ما لم يتعلمه الصياد” أنّ فِخاخهُ كمائنٌ وحشيةٌ بمنطق الطير وانّ شباكهُ تساوي مآتمٌ سريةٌ على ضفة النهر والشراك في الفلاةِ غوانتانامو بفروعها المعتمدة في “عالمٍ حُر” سيكونُ الصيدُ داجنًا…
وَخُنْتَ عَهْدي
وَخُنْتَ عَهْدي إلى رجل مع التحية .. وبلا أسف وكما ارادت جاءت على مهل : لأني مُذْ عرفتُكَ كنْتَ شَيّا وفي روحي تُخالِطُني نَبيّا وإنّي ما ادّعيْتُ فأنْتَ…
كان مجرد بدوياً فقط ، ارثه حفنة رمل
كان مجرد بدوياً فقط ، ارثه حفنة رمل وقوعه بالغرام معنى التيبس ، ليت وجد ما يبصقه يحتفل بالحب ، يشتري الهدايا الحمراء ، والقلوب الحمراء ، والدموع الحمراء يرتدي…

