ترنيمة وداع …لامرثية
-الى روح امي ثانية – سعد جاسم أُمي روحٌ من نورٍوحليبٍ وياسمينْأمي قلبٌ من ثلجٍوحنانٍ قرويٍّوندىً وحنينْاميضفيرةُ ضوءٍ تنثالُمن اعالي اللهحتى ينابيع الفراتوبعدَها بكثيراميقامةُ ضوءٍغزالةُ مسكٍونخلةُ بيتٍ تتعالى بالدفء والامومةِ…
سيرة العراقي
سعد جاسم كلُّ عراقيًّ جرحٌ راعفٌ وذاكرةٌ معطوبة ومقصلةْ ********** كلُّ عراقيٍّ سيرةٌ دامية وموتٌ بطىءٌ وجلجلةْ ********** كلُّ عراقيٍّ يعيشُ في الغامضِ والمجهول ودائماً يمشي الى مصيره بلا دليلٍ…
أين أنتِ ِ..؟
أين أنتِ ِ..؟ منْ يرفعُ الحُجْبَ..؟! لا أحدٌ لا شبابيكُ سنجارَ ..، لا زهرةُ الفلكِ الأزرقِ .، أهذا إذنْ هو توتُ العناق ِ له صفّقتْ ريحُ بغدادَ ، كرسيُّنا العذْبُ…
مازلتُ لا أعرفُ نفسي
مازلتُ لا أعرفُ نفسي تغرقـُني بحورُ الشعر فتهزمُني كان واخواتها ليت .. وأسماءُ الأرقِ بين بحورِ الحمّى بأوردتي حدَّ الأنصهار النهرُ المقطوعُ الرجاء أستسلمَ لسدودِ الوحشة كهذا اللّيل الذي تعزفُ…
ترنيمة وداع …لامرثية
-الى روح امي ثانية – سعد جاسم أُمي روحٌ من نورٍوحليبٍ وياسمينْأمي قلبٌ من ثلجٍوحنانٍ قرويٍّوندىً وحنينْاميضفيرةُ ضوءٍ تنثالُمن اعالي اللهحتى ينابيع الفراتوبعدَها بكثيراميقامةُ ضوءٍغزالةُ مسكٍونخلةُ بيتٍ تتعالى بالدفء والامومةِ…
ذلك الذي أحبّ
فضيلة مسعي يقرفص بذهول على أوراق الورد على صفحة الماء يمشي مترجّلا ولا يغرق في صحن ابتسامته السّاحرة يأتني كلّ صباح بعيون الشّمس يجدل ظلّي سوارا لمعصمي…
يا صبوح الوجه
يا صبوح الوجه يــا وهــاد العمر فيضي انها — أمطرت كالغيثِ هزَت كبريـائي في هدوءٍ باغتتْ كــــل النوى — واثارت مُهجتي عقلي إبائي جــاءَ نبضُ القلبِ يحنو ماثلا — والشرايينُ…
لم أكن عارياً قبل الهبوب
لم أكن عارياً قبل الهبوب ولكن العواصف تسلب الناس اشياءهم انظري الى الريح كيف تقلبني ذات اليمين وذات الضياع انظري إنها تعصف بروحي مثلما تعصف بطائرة من ورق ثم انظري…

