أغنية لعصفور ثائر
فرقان كاظم الموج يدنو قلت هذا النهر طفلي لا أخون ربوع حلمي سالكا وهم النجاة الموت يدنو قلت عندي من رحيقك قبلة هي آية المطر المبشر بالحياة سيقال لي دم ساكتا…
بين الدمعة والدمعة
سلامة الصالحيبين الدمعة والدمعة دمعات واللعبة ضاعت وصرخات طفل خضبته حناء الحروببين العثرة والعثرة جثمان محبة في قطار طويل ضاعت شاﻻت حرير وقبلة ساخنة بين الخيانة والخيانة خيانات وعهر وسراديب…
رمال الأزل
سلامة الصالحي أبدأ بأول حرف للماء.. يكتبني لغة …على رمال الأزل… ادوخ كثيرا… تصرعني موجته العالية. … أعود لذاكرتي المثقوبة…. أبحث عن أمهات غائبات…. وأولاد….ضاعوا…. يتسرب من اطرافي … شيء لا…
خلجات مُـتقدة
ألق محمد رويحة حلالمذ طفولة جامحة وأنا أشعر بكوني خلاف الأخريات لا أذكرُ أنّي لعبتُ بالدمى أو بكيتُ وراء أمي ولاتشبثتُ بإطراف ثوبها وأنا أسمعُ دبيب اطراف أصابعها من المطبخ…
ألى أمل دوما وأبدا
فرقان كاظموسئلت عنك ومات في الصوت قالت زهرة النارنج كانت في الجوار وزارنا المجهول واختطف الربيع من الديار وسئلت عنك وعن خريف الروح من سرق الندى ورحلت نحوك ثم عدت…
انحناءة الجرح
رافد عزيز القريشي جرحي انحنى و أنا سدىً أتعكزُ اتوكأ العمرَ السليبَ وَ أوجزُيتلطفُ الألمُ المؤجلُ في دمي والنزفُ في قلبي المعذب يرجزُوالعابرونَ على الملامح أيقنوا ان المسيرَ على الجروحِ مُحَززُما…
لكل سجدة رحيل
سلامة الصالحيكل يوم تخنقني الغابة… أصابعي شوك من شوك… يهذب الدروب… وروحي تائقة للهروب… أمسك رأسي… الحاسر من هدأته… وأدوس الكوابيس … الجاثمة…على حلمي… لكل حلم ليلة.. لكل ليلة قمر……
في انتظار” مباهج ” العيد
جواد غلوم كلما تزيّنتُ وشذبتُ شَعري واكتسيتُ أحلى ما عندي مترقِّباً طلَّتَك الغائبة تؤجّلُ مجيئك حتى إشعارٍ آخر حين كنتُ عريانا خالي الوفاض الاّ من الفرح الغامر فيَّ أشعثَ الرأس إلا…
ثياب الزمن
سلامة الصالحيالعمر يفر مهزوما…حين أبكي… لاشيء يعيد الينا أيامنا.. سوى تعب الذكرى … وقضم الروح… أسنان الوقت مبراة سامقة… تطأطأ رقابنا لها راغمة ….. أخرج النص من عباءة اللغة… دعه…

