من أدب المهجر ابحث عن وطن
عندما تتسكع في عيني حبيبتك..ينبعث من نبض قلبك قوس قزح ..مع ابتهالات النسائم العطرة..وصفوة الحان من اوتار الشمس ..وقُبلة لجبال الكورد..دافئة بالاماني .. !فرح وضحك اشجار غابات الله ..يمتد الشوق…
أنا البياض والموتُ يبقى أسود ..
(الى كل مشهد للانسانية يُطعن على مسرح الموت)أنا البياض والموتُ يبقى أسود ..إنهاء الياس سيفوإنظروا اليَّانا مشهدٌ حيٌّ على مسرح الدمارسرقوا مني أدوار البطولةوأسدلوا على أحلامي الستارظنّاَ أني سأموت وحيدةوخلف…
الجنوبياتُ بناتُ الرّب
الجنوبياتُ بناتُ الرّبوُلدنَ على شكل غيمة ولأنّ الجنوب هي أرض الميعاد أمطرنَ هناكالجنوبياتُ…جيداتٌ في تسمية الأبناءجيداتٌ لدرجة أنهنّ يرسمنَ “الشيلات” أسماءً فوق رؤوسهنّلِئلّا تسّاقط الحروف على أطراف النّهر فيبتلُ المعنى…
قلت عليّ انْ استميت في الغياب,
قلت عليّ انْ استميت في الغياب,و اموت قليلاً, لم اجدْ صوتا أو صورةً لكي اخبّيء دماً على وجهي لم اجدْ احداً لأخبره عن انسحابي منْ هذا الفضاء الضيق فـلونُ الحزن…
اِلتحف قصيدتك …الآن
أمينة غتاميفي البدء كان الطين ثم كان الشعر الذي من ضلعه الأيسر تشكَّل الشعراءُ والمجانين.. ********** غيمة بعد غيمة تتساقط القصائدُ.. فوق بحيرة تتقنُ الثرثرة.. *********** في القعْر اللامرئي ضفادعُ…
كلما نسيتُ وجهي,
كلما نسيتُ وجهي,انتظر رائحة العشب تمرّ قرب نوافذ الريحِو احدّقُ في ضوء الرصيفِ العبيدكي اجد بعضي المشرّد هناكلكنّني لا استطيع ان احلم مرّتينأو ان اسافرَ الى خيال امرأةٍتقرؤني كلّما ودّعتُ…
في سديم القلب..
أمينة غتاميالهواء صقيع .. تلك القصيدة الهاربة من غبارها المقدس لشاعر يخيط عريه فوق طاولة فارغة ليعيد رسم أقواس المجاز آه..مازالت أزاميل العبث تخرق السفين تقتلع مسامير السؤال وفي طريقه…

