سيّابُ الوَجَعِ عادل
سيّابُ الوَجَعِ عادل إلى روح أخي وصديقي الشاعر والإنسان عادل الغرابي : على خُطاكَ تُغنّي ضِحْكةُ الدّوري ويرقصُ الحلمُ في جَفنِ العصافيرِ روحاً مهوِّمة تهوي على شغفٍ تقبّلُ الأرضَ سكرى…
وجهك البدر
وجهك البدر ……………. الشام روحي ووجه الشام مرآتي من وجهك البدرِ أستوحي ابتساماتي – يا دمعُ ، كادتْ بهذا الليلِ تسحقني نار الصبابةِ في شعر النبوءاتِ – وظل عمريَ منقوشا…
نفق من نور
نفق من نور ____ بعض ضوئك و حفنة ظلال هذا ما علق بي ، و أنا أعبرك .. بين صدغيك تغفو القبل يغلي الشّغف و يزهر الصبّار أخيرا … أسكب…
( عزاء لوحة .. شاهدة )
( عزاء لوحة .. شاهدة ) تتعانق الألوان على أصابع يدي كأنها نبتة تنمو في النفس كل لونٍ متمرد يرسم نبضهُ بريشة قديمة حانقة مُخضبة بحناء الألوان تسكب جنونها…
يَحْدُث . .
يَحْدُث . . أن نظرةً سريعة! كريح تَشْرَعُ أَبْواب قلبٍ موصد * أن مَرايا ! بأَعلى جودة قابلةً للكذب قادرةٌ على عكس الاتجاه * يحدث هُنَا .. وان جاء معتماً…
منفرِطُ النبض من شِدَّة الرمان!
منفرِطُ النبض من شِدَّة الرمان! ـــــــــــــــــــــ ياا حياةً أجَّجَتْ بيْ كلَّ جمــــرَهْ ليس سراً أن يذيعَ الحُبُّ أمــرَهْ ما نطقتُ الحُبَّ والأحبابَ مَرَّهْ أبداً إلاّ وكان القصــــــدُ ثورهْ! ** أروي…
(ألا تجيدين السباحة!)
(ألا تجيدين السباحة!)/ سجال الركابي كلّما سأَلْتَني: إلى متى تتوجسين …؟ تمشين حافية على الحروف تلتصقين بالضفاف!؟ هَمَسَتكَ رموشي: ربّما أخشى أسماك الپيرانا* إن التهَمَتني مَن يكتب لك بماء الورد؟…
كنتُ يوماً مُجرّدَ فكرة
رانيا كرباج كنتُ يوماً مُجرّدَ فكرةٍ أَهيمُ على غيرِ هدى أتوقُ إلى استنشاقِ حبّاتِ الهوى كنتُ يوماً ومضةَ ضوءٍ أبحثُ عن حفنةِ ترابٍ أنغمِرُ فيها كي أتجسّد و كنتُ صرخةً…
(دفوف الفجر) :
(دفوف الفجر) : تعال اسمع نقر الحروف على بوابات سديمِ حُلمٍ طواك … … طيّ ضوءٍ في كتمان الوجيب … تعال انتشلني من استباحةِ الخُذلان طِر بي حلقات دخانٍ زرقاء…
الأحلامُ تتحجرُ ايضاً
الأحلامُ تتحجرُ ايضاً …………………….. في ليلةٍ من ليالي الحرب الساخنة بين طموحي وخذلاني .. اسدلتْ جفوني الستار عن ساحةِ نهارٍ طويل .. واستسلمتْ كتيبة قواي العقلية .. لتبيت مشرعةً أبواب…

