في كلّ مرّة كأنّني ألتقيها لأوّل مرّة ….
في كلّ مرّة كأنّني ألتقيها لأوّل مرّة …. وجهًا لوجهٍ ونبضًا لنبضٍ… في كلّ مرّة كان لقاؤنا وجيزًا كعطرٍ نُسيميٍّ ولكنّه يكفي ليملأ الرّوحَ دفئًا والقلبَ بشرًا يكفيني منها ……
أَذُوبُ التِيَاعًا
أَذُوبُ التِيَاعًا شُعوري رَهيفٌ وقلبي رَقيقْ أذوبُ التِياعًا بِقَدٍّ رَشيقْ بِصوتٍ رَخيمٍ وعذبِ حديثْ وبسْماتِ ثغرٍ بِلونِ العقيقْ بِهمسٍ كطوقٍ يُحيطُ بِجِيدي بِضَمٍّ.. بِرِيقٍ بِطَعمِ الرَّحيقْ بِربْطاتِ عُنْقٍ بِلونِ الورودِ…
** عامٌ مضى .. **
** عامٌ مضى .. ** شعر/ مشعل البياتي (مهداة إلى روح والدتي المرحومة ميّاسه عبدالحسين في الذكرى السنوية الأُولى على رحيلها ) كُن صخرةً أو فَدَعْ لغيرِكَ الشّجَنا يستمطر العُمْرَ…
( مرّينا بيكم حَمد * )
( مرّينا بيكم حَمد * ) تلك الأغنيةُ من قلبِ الأهوار الثقيلةُ كأحذية الجنودِ المهزومين الموجعةُ كعشٍّ خشنٍ فَقَسَ ملايين العشّاقِ , لكنهم كلّما حلّقوا , عادوا بسِلالٍ فارغةٍ وأجنحةٍ…
أحضان الوطن تنادي
أحضان الوطن تنادي عمار محمد اغضيب شجنٌ سومريٌ صدحَ العصفورُ.. مُسمِعاً السماءَ خلجاته تسرحُ ، الاثيرُ مسرحها رغَبَتْ نفياً هناك… حيث لا عودة أوهمها .. دربُ مسراتٍ خادع فتاهتِ العيونُ…
نحيـــــــب النخيـــــــــل
نحيـــــــب النخيـــــــــل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الست ُ أنا عمتكم ؟ فأين كرمكم ؟ الم يوصيكم بي خيرا نبيكم ؟ اعطيتكم در ّي فكنت لكم زادا لسنين خلت طوال فلِم َ ادرتم لي…
من مقام الجنون إلى مقام الخيال
لي أمٌ تُمسك بيدي النار جُنت ْ بها وسقطنا في الرماد. صراخُ المدينة تحت الجلد وساعة ُ بغدادَ تبدٌّد أحلامنَا بدقاتِها من هنا مرَّ بشرٌ وفئران وسمعنَا صراخَ مدينة .…
إعطني قلبك
إعطني قلبك ودعني أوقد النار تحت قِدر أحلامك إعطني قلبك وضمّ ذاتي وآهاتي قل لي ماهي مخاوفك بماتفكر حين تكون وحيدا ولم هاته الحيرة الأبدية إعطني قلبك ولنذبْ أنا وأنتَ…