أعدْ أَصابعي واحدًا تِلو الآخر
أعدْ أَصابعي واحدًا تِلو الآخر أعشرةٌ هم ؟ هُناك أنْتَّ و أَفكاري ومشاعري حُزني وأَلمْي واضطراباتِ مزاجِي وحُبّك ، يَنقصهم إثنان بعْد واحد قَضَمته مِنْ شِدة النّدم وآخر اختصَّ بالتّسبيحات…
نفسي الأمارةُ بالسوءِ
نفسي الأمارةُ بالسوءِ تخطت الكثيرَ من الأعمارِ تخطت المحطاتِ والمسافاتِ التي تلاشت بعدها الأحلامُ حتى محتْ الريحُ اثارَها احتفظتْ بقبلاتي الوحيدة لهُ ولم يمنحني واحدةً في بلادهِ البعيدةِ تحملُ الريحُ…
تهويمات في الساعة الهامدة من الليل ..
تهويمات في الساعة الهامدة من الليل .. مِدْيَةٌ من ضِياءِ -١- نسائمُ الخريفُ تَهُزني وَتغويّني بالرَّحيلِ والريحُ تُحيكُ سِجادةَ الأحلامِ من نَبضِ التُرابِ نَاداني طَيفُكِ وَمُقلتاكِ والنُّور النَحيل والصَدى شاحبٌ…
سأكونُ جنبكِ..
سأكونُ جنبكِ.. عادل قاسمً ُُ سأكونُ جَنْبكِ لاتُبالي فدعِي هديلَ الحَرفِ اغنيةً تَضيءُ المجدباتِ من الغُيومِ الراكضاتِ على الخنادقِ والبنادقِ والمواضعِ والحروبِ الدائراتِ كما الرُحى عَصْفاً يُسابِقُ نَزْفُها ظُلَمَ الليالِي…
أين يقع صوتي؟
أين يقع صوتي؟ قلبي شجرة ممتلئة بالعصافير وعشقه صياد ماهر فتح قفص صدره فامتلأ بشهقاتي وضجيج عصافيري تركض متسائلاً عن الأجرام تدور حولي عن الضوء السابح فيه ظلي وكيف تنجو…
من أدب المهجر آخين*.. يا عطر المطر والتراب
على حيطانِ شرفةٍ تتعرى من وجع السنين .. ترسمني كقبلةٍ خريفية.. ولوحةً لقلبٍ على جدرانه معلقةٌ صورة الوطن.. قبلة .. انهكها ماضٍ تعيس .. صورة لسنواتٍ مقلوبة ، تشاكس، تغامر،…
تلك العرافة
تلك العرافة/جواد البصري اِملأوا رئة الفرحة العابرة بأريج اليقظة!! في نفوقِ الأيام ستنجدُكم… من حُمى الهذيان، في الطريق إليكم.. شططٌ وظلٌّ.. شيطان، حين.. فَكّوا أزرار قميص برائتها لم تلتمس العذر…
( كوني بخير )
( كوني بخير ) مرحباً ايتُها العنيدة لا أعرفُ ما أقول .. صباحُ الخير .. أم مساء الخير .. لا أدري أصباحا عندَكِ أم .. مَساء ولا أهتَم فالأهم هو…
كاللص قد مراكبك نحوي،
كاللص قد مراكبك نحوي، المحطة الآتية ستكون لكلينا ** اكتب باسم مستعار، بهوية مزورة، بصفة الأبليس فقط اكتب.. هذا كل ما أحتاجه *** في الصغر قالوا أنك أول من غنيت…

