ربما كان لديه وقت !!!
……………….. واهناً كانَ رمشُ القيض طويلاً ناحلاً اغلقتْ استارُهُ ضوء شمسٍ عنيدةٍ زفرةُ شهيقٍ أخرجتْ حرارة آهةٍ تسللتْ حبةُ عرقٍ من جبينهِ تَمطى ظلهُ وأصبحَ جلبابًا غطى تسربات وجهه الفارغ…
مواقيت الإفاقةِ
مواقيت الإفاقةِ جابر السوداني غارقٌ بالتفاصيلِ صمتُ المساء. ومسكونةٌ بالتوجسِ ساعاتهُ الطويلةْ. تلهمُ الغيبَ سرهَ الدفينَ فينا وتعلنُ للعابرين انكساري عليكِ منذُ ارتقينا صاعدين ندورُ في دوامةِ الأزلْ.…
حكايةُ منديل
……………………………. قضبانٌ هَدرتْ بنبضٍ أفرغتْ جعبةَ الترقبِ والترددِ أحاطتْ بمنديلٍ هَشٍ السنتُها تلتفُ حولَ عُنقِ المنديلِ وباتت تفرضُ أحكامها العرفية تقتاتُ على هلعِ المنديلِ ينظر المنديل ُ الى تلك الفتحاتِ…
من يحتاج قنديلا بلون الليلك !!!
من يحتاج قنديلا بلون الليلك !!! ……………………………………….. من يحتاج قنديلا بلون الليلك ، غفا بين جروح الغسق والمدى ، أثير وغيمة هائمة تستجدي الهواء ، هبوب نسمات صباحية تلقي بثقل…
سيغنّي الكوخ وقلبك
سيغنّي الكوخ وقلبك ………………………… نزهة تمار ………………………… اُرتفع كغمامة ، كي لا يشيخ القدر بين أسرار خصوبة المطر .. شعلة الأشجارعالية مقدّسة ستتعطر بأريج خطواتك عن قرب تسامرك تهديك لغة…
برج الهديل
برج الهديل ……… كان هَوايْ أن أغني أحمل حرفِي نايا ًشَجِيَ النغمات ْ وأمضِي تسبِقني نَشْوة ُلَحْني أ ُبَايِعُ الأضواءَ إِذْ في سِرِّي تهْمِي رجاءَ وأنشرُ بين الدروبْ من أرْوِقـَةِ…
محنةُ زمنٍ مُحنط
………………………….عبرَ زمن محنط بوابة صدأة،ويد معروقة تمسك قبضة الباب،صرير الريحأم صرير الباب ،يعلن عتمة محنة ،كفنت الأرض ديارها بالثلوج،كانت الغيمات بلا لون،والخيمة مكفهرة اللون،ترتجف من هدير الريح ،لم يكن نهارا…
حكايةُ منديل
……………………………. قضبانٌ هَدرتْ بنبضٍ أفرغتْ جعبةَ الترقبِ والترددِ أحاطتْ بمنديلٍ هَشٍ السنتُها تلتفُ حولَ عُنقِ المنديلِ وباتت تفرضُ أحكامها العرفية تقتاتُ على هلعِ المنديلِ ينظر المنديل ُ الى تلك الفتحاتِ…