ريشات القمر
……….. نَسمةٌ تَتهادى في الفَراغِ بلا مَأوى إنفصالٌ عَن المكانِ والزمانِ والهبوبُ يَخطِفُ الأنفاسَ بينَ الهُنا والهُناكَ عبثيةٌ آسرةُ الفرحِ منْ يستطيعُ أن يُروِّجَ للفرحِ غيرَ ريشِات القمرِ وفتاتُ غيماتٍ…
خلخال الشمس
خلخال الشمس ……………… كهدأة موج عاتٍ، سكون مهيب ،يقين كفن ، ريح اخذت تهذي ، جريان الهواء محموم ،مطر ينزل بتثاقل بين شرايين الارض ، روح غريب عائد، لا لغة…
ما أعذب هواك !
سراب شكري العقيدي سِرُّ قلبي أنت وحديثُ شعري كمْ سائلتني الأيام عنكَ وصُحبي ….. بك الأماكن تفوح قداحا يغمرني وأشجار برتقال تُظللُ نُعاسي …… كم ألتوتْ طرقنا لكننا التقينا كفراشة…
وأنا صغير
وأنا صغير كُنتُ أجوبُ القرية وأنا حافي القدمين أركضُ خلفَ الأبقار وأرقصُ على صوتِ رصاصات الحرب وأحياناً نلعبُ الكرةَ حفاةً في الملاعبِ الصحراوية دون أن نكترث لتوبيخ أمهاتنا المتواصل آهٌ…
البحر كان متامرا
البحر كان متامرا ……………………… ضجيج , لغط قصائد , حنجرة بالشمع الاحمر مختومة , البحر متآمر , لم يعد مالحا , هو ملوث بخطايا النهار, سفنه بلا صواري , تبتلع…
تيــــــــــــــــــــــه
تيــــــــــــــــــــــه ………………………………. شاسع ذلك التيه كمدية تفتح علب ورق مختومة بشرائط ملونة اقواس قزحية تتداخل الالوان بوقاحة تملي شروطها اللاذعة افتتان مبهرج لا يحيد عن خلجاته ينثال على فتات التذكر…
أنتَ…. فكرةٌ….!!!
سلمى حربة فكرتي البعيدة خيالُ شاعرٍ قصيدةٌ موقوتةٌ بدروبٍ حلزونيةٍ لا مكانية ولاأبعاد عقارب وقت دهشتي المثلى لا صمام أمان يرصد الفارين شرود يثقب ركود الهواء لا يمتثل للتالي انفصام…
مواقيت الإفاقةِ
مواقيت الإفاقةِ جابر السوداني غارقٌ بالتفاصيلِ صمتُ المساء. ومسكونةٌ بالتوجسِ ساعاتهُ الطويلةْ. تلهمُ الغيبَ سرهَ الدفينَ فينا وتعلنُ للعابرين انكساري عليكِ منذُ ارتقينا صاعدين ندورُ في دوامةِ الأزلْ.…