قصيدة في ذكرى العام المنصرم…
محمد حمد رحلت أسراب القطا في سفرة مدرىسية إلى “عطارد” وضواحيها على ظهر غيوم مثقوبة الأجنحة تقطر رذاذا بلون الوداع المفاجيء فوق جفونٍ سهرت ردحا من العمر مع “يا مسهّرني”…
نقـــــــوش من وجـــــــــه الأيـــــــام
نقـــــــوش من وجـــــــــه الأيـــــــام ( البحر ) أتيتُ .. بحرا أمواجه صفراء .. فاقد الطعمِ والرائحة .. تساءلت .. هل يفقد السمك مذاقهُ ؟؟ . . (شتاء) حلول الشتاء ..…
تهويمات في الساعة الهامدة من الليل ..
تهويمات في الساعة الهامدة من الليل .. **في هَدأَةِ الغلسِ -١- حِينَما تَغرقُ في مُقلتيكِ مُقلتيا أَخطو على سجادةٍ من الغيمِ يَتَدلى اليَاسمِينُ من شُرفاتِها وَتصبحُ عينيكِ نَبيذي وَأهدابكِ شِراعي…
تهويمات في الساعة الهامدة من الليل ..
تهويمات في الساعة الهامدة من الليل .. ** بعض الكلام في زمن الوجع -١- نحن يا صَاح أيتام الدّهر وحكايتُنا سَفر الطَلقة بالدَّم كم نُكئت جِراحُنا ، وَسُفكت دِمَاؤنا وتنازعتنا…
كُلّنا ننتظر شيئا ما في الحياة
كُلّنا ننتظر شيئا ما في الحياة نعلّق في سماءنا جرّة أحلام ونجتهد في السعي لتحقيقها إنّنا نتشابه في سيرنا نغوص أحيانا في داخلنا حيث نُخْفي الكثير نجلس على حواف الصمت…
متيمٌ بين أشعاره
عنان عكروتي متيمٌ ينسكب الحب بين أشعاره …كأغنية للمطر…و الهوى يانع في السطر كالضوء..يلملم ماتبعثَر في الأيام وكانَ يخذلهُ اللقاءيإن غاب أو حضرمتيم يطربهُ التماع النجوم يضمها بهالات الجمال تغفو…
واقعٌ محتدم
واقعٌ محتدم بقلم/ أمل محمد ياسر سورية/ دمشق اي وهمٍ ذاك ساقني حدَ الجنون اتأكل بأفكاري تحتدم بداخلي زوابع زوبعة تلو أخرى إلى أن تنتهي تتبعها ثورات انتفاضات اعتصامات…
تهويمات في الساعة الهامدة من الليل ..
تهويمات في الساعة الهامدة من الليل .. ** شامة الدنيا -١- يقول فتى الآلام الدمشقي : منذ ألف عام ونيف غصن يقارع الريح في طوفانه الواهف بين الرجاء والوهم ونصل…
ما أدراكَ ما ريتا..!
((قُدْسِيَّةُ اللحظة)) أُريدُ أنْ أحْيَا فِي تَوْقِيتِي أنا بِحَيْثُ لا أسْبِقُ أحدًا وَلا أتَلَكَأُ عَنٔ أحَدٍ، تمامًا.. تمامًا..كَفَرَاشَةٍ انْبَثَقَتْ للتَّوِّ مِنْ شَرْنَقَةٍ لتُعَانِقَ الشَّمْسَ. * ثَمَّة أرواحٌ تأتينا ومعها المفتاح…

