متعجرّفة بك
متعجرّفة بك بقلم/ أمل محمد ياسر سورية/ دمشق كعجوز شمطاء وساحرة ماكرّة كقبيحة عاجزة متعجرفةٌ بك أبحث عنك في جمال الوجوه ووسامة الملامح في مرآة الحق وحضيض الباطل اتغافل…
وذاب الثّلج..
وذاب الثّلج.. *** ضجر/ ضجر.. يدي صقيع.. مشاوري مطر مبلّل شراع قاربي.. مرافئي بعيدة فلا تلوح تسوقني ريّاح الى الضّباب الى حدود غابة دخولها علن خطر/ خطر..! —– حبيبتي إذاً…
صعبٌ جدّاً تغيير هذا العالم…!!!
صعبٌ جدّاً تغيير هذا العالم…!!! أتعبني هذا الزمن اللّقيط الأرعن الموبوءة بالحماقة والعذاب والألم والأكثر وحشية وقسوة وعدوانية لم تَعُدْ مُخيّلتي مثلما كانت لقد بَقِيَتْ فريسة الضجر الطويل يدي المبتورة…
حَرائِقُ التَجَلِّي
مستعرةٌ في أعماقنا القصائدُ ضرامُها قدحةُ الزنادِ في الهشيمِ نارٌ تعتملُ في ثنايا الوجدِ تتفجّرُ براكينُها تنصهرُ فيها الروحُ تكادُ تتلاشى من فرطِ الذَوَبانِ ولا يقرّ لها قرارٌ حتىٰ يأتيها…
… الكلمات …
أيّتها الكلمات هناك مشروع قصيدة هكذا بخطوة أولى أعلّق قلبي على جبيني وقد نعرف بعد الأوان سدرة المنتهى وعلى رمل البحر قد تلد الشّمس طفلها الثّلجي هكذا بخطوة أولى نستنزف…
أيها الضوء الشارد
عنان عكروتيلن يسقط هذيانك انسيابيمازلت أتوق للحظ الخطى وهمس الجفون و رنين الصدى أخبز رغيف الحلم وليمة ،أمارس كبرياء الكتابة وأفرغ شهوة انكساراتي بكاء لن يخذل جوعي زكام الرحيلولا ظمأ…
( عزاء لوحة .. شاهدة )
( عزاء لوحة .. شاهدة ) تتعانق الألوان على أصابع يدي كأنها نبتة تنمو في النفس كل لونٍ متمرد يرسم نبضهُ بريشة قديمة حانقة مُخضبة بحناء الألوان تسكب جنونها…
( غُرّبَةُ الرُّوْح )
سِرّتُ بِدَرّبِ هَـــوَاكَ وَاللَـيْلُ ………………………. سَــادِرٌ في خَافِقِي للجُرّحِ يُلَمْلِـمَا الشَّمْسُ مِنْ سِدْرَة عَيْنَيّهَا طالِعٌ ……………………….. والنُور مِنْ خَدْيّهَا يَشْرَبُ الألـمَا حَنْظَلٌ مِنْ دُونِهَا شَرَّابُ كَأسِي ………………………. تَجَرَّعْتُ المَرَّارَةَ ونَكَسْتُ…
على مرمى شرفة
على مرمى شرفة صاحت عيناك من شرفة القرميد على زهرة ملونة بريش عصفور بريء بتمتمات غريبة لم يفهمها المارة عصفت بقلبي من بعيد شاح منديلك بلونه الزهري غطى الشمس بقضبان…