نقولُها بصيغةٍ أخرى
ثامر سعيد لقد تَعلمْنا كيفَ نقولُ وداعاً يا مولانا الرومي , نقولُها بصيغةٍ أخرى نحنُ الذين أوشكنا على الحياةِ وتركنا دروباً كثيرةً في رؤوسِنا تتمرغُ على عشبِ النسيان .من شرفاتٍ تَشرفُ…
“وهمٌ”
“وهمٌ”في العراقِبقايا حالمينَيَلوكنا الصبرُ يَلفظنا على قارعةِ الألمِتَلَقفَتْنا الأوهامُزَرَعتْنا وردةً في طريق العابثينَ،تَخذُلنا المسافاتُ،تتصارعُ فينا الجهاتُ واللّغات،تُرغمُنا أنْ نكونَ،كيفما تكونُ الخساراتُ،أنْ نشطبَ صفحاتِ التاريخِ،غيرَ ما زيّفوه،كلّ يومٍ يصنعونَ لنا معبداًنقدّمُ…
ما تبقى من هذيان…
أمينة غتاميغضب…. على لحظ السماء.. بقية من حنق ليلٍ يخفضُ جناحه لأنبيائه الغاضبين.. النهار … ماضِ في صمته البارد يُسَخِّن أرغفةً بائتة.. ……….. مواساة.. عليك أن تعيدَ.. درسَ الغُراب.. لتكونَ…
كلما نسيتُ وجهي,
كلما نسيتُ وجهي,انتظر رائحة العشب تمرّ قرب نوافذ الريحِو احدّقُ في ضوء الرصيفِ العبيدكي اجد بعضي المشرّد هناكلكنّني لا استطيع ان احلم مرّتينأو ان اسافرَ الى خيال امرأةٍتقرؤني كلّما ودّعتُ…
سَتنشغلينَ بالأعشاش
ثامر سعيد آل غريبأنا رجلٌ بملامحَ نخلةٍ أربي الفواختَ في أفكاري فتسقط من حَنجرتي قصائدُ ترتجف . في أرَقي .. لا أكفُّ عن هدهدةِ العصافيرِ والأقدامِ التي تتسلقني كلّما أضأتُ…
رحلة الخلود
إلى جدِّنا كلكامش (الخالد)! مع التحيّة بشار ساجتأ كنتَ – حقاً- تبحثُ عن الخلودِ؟ عن الاستمرار في هذه اللّعبةِ البلهاء. عن الحياة؛ أم أنَّ حياتكَ كانَ لها شكلٌ آخرُ؟ شكلٌ يختلفُ…
اِلتحف قصيدتك …الآن
أمينة غتاميفي البدء كان الطين ثم كان الشعر الذي من ضلعه الأيسر تشكَّل الشعراءُ والمجانين.. ********** غيمة بعد غيمة تتساقط القصائدُ.. فوق بحيرة تتقنُ الثرثرة.. *********** في القعْر اللامرئي ضفادعُ…
في سديم القلب..
أمينة غتاميالهواء صقيع .. تلك القصيدة الهاربة من غبارها المقدس لشاعر يخيط عريه فوق طاولة فارغة ليعيد رسم أقواس المجاز آه..مازالت أزاميل العبث تخرق السفين تقتلع مسامير السؤال وفي طريقه…
حب يتحدى الكورونا
مجدولين الجرماني لا تحدثني عن الموت أيها الشقي فأنا لن أصعد الى مركب الضفة الأخرى دون أن اتأبط ذراعك أنثني بهدوء لتلتف يدك حول خصري وتراقصني رغم الوجع فلنقتفي معا أثر…