السياط وموت الروح
السياط وموت الروح يتدفق الماء ليغسل تراب الأيام ألأسئلة كثيرة تربطنا بأفكار مرعبة والخوف يتسلل للأطراف الأحزان بخيوط الأفكار تنساب بقطرة دماء وتنتهي بالانتحار على خطوات الأرصفة ليحصد أضواء سراب…
في أرصفة الغياب
في أرصفة الغياب مشاعري متشردة دونك تشتهي… عودتك لحظة لتعطني وعداً بالبقاء… أو بالعودة مهما طال الغياب كمتشردة لا تعطيني خبزا ليس في فاهي جوعا… بل في روحي للقياك ……
سؤال معطل إلى حين
سؤال معطل إلى حين تسألني .. كيف جئت لماذا ؟ لاح لي طيفك من بعيد فهتفت بحرقة ترى هل أنا العبد السعيد تراقصت في مخيلتي شآبيب نبضك التهمتني صرت لا…
……….ومضة الحب ……….
……….ومضة الحب ………… ياومضةً قد أصبحتْ شمْسا من نظرةٍ في العينِ لاتُنسى رسَمَ الغَرامُ بسحْرها صُوراً ليلى بها قــد عانقتْ قَيسا لمّا بسحر اللحظِ أثملَني ألقيتُ عنّي السهْمَ والقَوسا ونسائمُ…
شهَر السيف
شذى عسكر نجف وعَقَرَ وسطَ السُحْب العتماءْ لتنزف أصابع الشمس ضوءها في ظلمة سمائي لسنين خلت نَصَحَ قَلْبُهُ وحَلقَ بي الفضاء .معانقا كبوة المكائدِ ودسائسَ النساءْ اِشتد الهيام للحق…
النحل والرحيق
أدين لغفرانٍ بإلهام أحرفي كمقتبسِ للآي دانَ لِمُصحفِ هي النبعُ للسحرِ الذي هو مُلهِمي كمثلِ فراشٍ بالأزاهيرِ يَحتفي أتيهُ كمثلِ النَّحلِ خلفَ رحيقِها فكيفَ أغضُّ الطرفَ عنها وأكتفي..؟ إذا كنتَ…
مروج الجفن***
ليلة شمع لم ترى /قلب هدير/… نجمة صامتة على ساعدي والنيروز في غسق الدجى؛ دوالي الأنفاس/جسرا/!!! بصمة آخر قبلة دون محيا. فهل ترى ينابيع السهول سبع سنوات على نحيب العشق؛…
يكبر الرجال تبيض ذقونهم
يكبر الرجال تبيض ذقونهم تبقى عيونهم سوداء واسعة تطير وتلمع تلمع فيها العصافير تكبر النساء تتضخم قلوبهن تتهدل أثدائهن بعد أول ولادة يتحولن مع الوقت لفزاعات سعيدات لأشجار بيضاء بشعر…
هذيان ماجن
……………….. أنا جبل الخطايا والمعصية فيَّ بركان سَريركِ …. قمرة أعتراف جسدكِ ….. باب الغفران فأمنحيني .. تأشيرة الدخول فيكِ .. عارياً كي أعلن أن اللذة في ملكوت الجنس عبادة…
كم حياة في عينيك،
كم حياة في عينيك، ربما حيوات عديدة لأبناء ضالون وربما آبار عميقة من الجثث المفقودة في فوهة هذه البلاد… أعرفُ أنك لا تصير نحو الأتجاهات ذاتها أنك تُحيك حكايات الأجداد…