إلى امرأةٍ شجاعة
رانية مرعي نجوتِ ليس بأعجوبةما أنتِ إلا ملهمةٌوالصمتُ كانَ أكذوبةْ ضمّدتِ جرحَ الأيامورويتِ عطشَ النّورِبدموعٍ طهرٍ مسكوبةْ طهوت الحبّ أرغفةًوأعدت إلى حضن الفرحآمالًا كانت منهوبة غنّيت لغفوة الحلمِوأسمعت كلّ الأزمانآهاتٍ حرّة منكوبة كحّلت جفنَ…
إصرار الذاكرة .
إصرار الذاكرة .* ذكرياتٌ على قلبي تَدقُ .. تقتلني دون موت يالعبودية العشق ! عالقة أنا في الزمن أنحني للنسماتِ الحلوة دون أن أشمُها .. خوفًا من غيابِ عطرك .…
شوقٌ وبُعد…….
شوقٌ وبُعد……. اسماعيل خوشناوNــــــــــــــزمنٌ جالَ بنا الْأيامَ كقاطرةٍأرضٌ عَدًَتْ بِنا للبُعدِ مساحاتٍشمسٌ تكوي جبيني ساخرةً وقلبي في ظلمةِ الشُّوقِ في مَتَاهاتٍأَناملي حرَّرتْ أَوْراقَ بُؤْسٍلا النُّورُ يَأْتيكي أَنثُرَ على يديهِ تحيَّاتيولا…
— فرصة جاحظة —
— فرصة جاحظة — جزء ضامر من عقلي يختبئ لأسباب نفط وفلسطين وكأنه سقط في بحر رمل أحدنا لا يفهم ما هي أجابة أبريق لا يؤجل عمله لغد محتمل…
حَنْظَلة يرثُ سخَام الحربِ
حَنْظَلة يرثُ سخَام الحربِ هَذا الطِفلُ الثّلجِي الجَامدُ يَحْمِلُ تارِيخهُ عَاريًا فكلمَّا تلقَّف حَفنةَ بياضٍ فِي الوجهِ استَحْضرَ أباهُ وهو يمُوتُ لكّنه باسِمُ…… ليْسَ هُو مَن فَتَحَ شَرْخًا فِي الجٌدْرَانِ وَلا مَن دَسًّ المَوتَ…
ستأتيك ذات مساء فراشة الليل
ستأتيك ذات مساء فراشة الليلتحمل على أجنحتها رسالةتقرأ فيها أنني ما عدت تلك العاشقة ترسم وجهك على وسادتهاوتقرأ قصائد العشاق لتزرفدمعة الاشواقولا تبلل ريشة الوانها بلون عينيك لترسم لوحتهاالرياض قفرة…
« مجنون زِيليـــس…»
« مجنون زِيليـــس…»مَدينَـةٌ متوهِّجَـةٌ بِالبيَـاضتُعانِقهَـا خطُـوطٌ زرقـاءٌوتنقُـشُ إِسمـها…علَـى فُسيفسَـاء الأسْـواركأنَّهـا الحُلْـم…تغّْـرس الأشعَـارعلَـى أقْـواس «زِيلِيـس»* * *قالَـتْ لِـي عنَـادل المدينَـةوهِـي تتزيَّـن …فِـي كَرْنَفَال الغُـروبأّنْ أنْســاك…أو أمُــوتفالعِشْـق…لا يشْفِيـه إلاَّ الحُلُـولفَقُلتُ لِنفسِـيوانَـا أسكبُ…
مروض الأفاعي
مروض الأفاعيمن ديوان :نقوش على شرفة ذاكرةعبدالقادرمحمد الغريبلمن صدع الصخورمن قعر الجحوريسمع لأفعى فحيحوهي تتلوى وتتراقصمع الريحأنا مروض الأفاعيلا يغريني رقصها المثيرلا يثيرني جسدها الفاتنلا يستهويني ملمسها الحريريلا تجذبني ألوانها…