رأيت حياتي
رأيت حياتي ترتق ماتبقـًى لها من ثياب ورأيت من شرخ في الجدار أشباحآ في ظلمة الليل .. يمزقون ماتبقـًى من أشرعة مازالت معلقة على الصواري ورأيت وجوهآ كالحة يبتسم لها…
كأنْ احتحتَ سُنبلةَ اليأسِ
كأنْ احتحتَ سُنبلةَ اليأسِ ارمق برقًا يلهث اسمعُ هياجَ الجراد, عدتُ من هجْرة الماءِ للماء احمل خرافةَ البوحِ للعطشِ اللهبيّ, ها أنا اهذي و انبش اشتات الفصول لا يهمّني انْ…
هروبٌ الى الجحيم البارد
مددتُ ساقيَّ بطول خرائط العالم باحثا عن منفذٍ أحشر فيه جسدي بئرٍ أغتسل به ، انفض خزعبلات محيطي أثرَ السياط وورمَ الخيزران وآثار حزّات القيود منعتْـني الحدود فخرقتُـها أظهرتُ أصبعي…
حينما لا تحضر قصيدتي!
فليحة حسن بمجرد أن أحاول الكتابة يحتشد ملايين القراء على حافة الورقة راكعين، ساجدين ، رافعين اكفهم بالدعاء لولادة قصيدتي وبمجرد أن يلوح في الأفق خيالها تطلُّ على المعنى بثوب…
لحن السعادة
لحن السعادة عبدالقادر محمدالغريبل أحيانا تغريني غريزة النحل فأتحول لنحلة أزور كل زهرة وكل وردة أمتص رحيق كل واحدة على حدة أتغذى غذاءا متنوعا وأصنع عسلا لذيذا وشمعا جميلا أحيانا…
علىٰ شَواطِئ الرُؤى ..
علىٰ شَواطِئ الرُؤى .. ………………………. مِنْ غير ميعادٍ يطرقُ بابيّ القمرُ ينتشلني من بين براثنِ الوجومِ يسافرُ بي عبرَ سماواتهِ اللازورديّةِ كأننّي في حلمٍ أخالُ نفسي صريعاً تتخطفني أيدي المنونِ…
إنتـــــــــظار
إنتـــــــــظار ===================== ربما سوف يأتيك ِ أو ربما دونهُ… تسهرين ْ ………….. لكِ …. أن تشعلي الشمعَ يا شمعة البيت ثانية ً ولموعده الحلو ِ تزّينين ْ وأن تنشري الطـيبَ…
مكاتيب زمان
مكاتيب زمان كنت اخشى اذا بعثت لك مكتوبا ان يقراه الحمام الزاجل في الطريق تصورت ان الرسالة نصف المواجهة وان الحمام الزاجل اذا سطى عليها فستنقص النصف قد يصبح ثلثا…
ماءٌ .. ونارٌ .. وسطور
ماءٌ .. ونارٌ .. وسطور مشلين بطرس يا ربّان سفينتي .. تمهّل فعلى إيقاع نبضاتِ قلبكَ سأغفو .. وتبحرُ بي أشرعةُ الحبّ إلى مدخل شريانكَ وترسو سفني على شواطئ شغفكَ…

