طَوَافُ المَداءآت
طَوَافُ المَداءآت في صومعتي القصيّةِ أتنفسُ من رئةِ القلم تموّجات الصريرِ تزيدُ من حرارةِ رأسي وبرودةِ أطرافي أهيمُ في فضاءآتِ الشرودِ أغرقُ في بحرٍ من جمادٍ حريقٌ عالقٌ في حنجرتي…
القتيل
هادي عباس حسين لعنة الله على هذا الجسد الممد على الارض والدماء تسيل منه اعتقد انه قبل قليل لفظ نفسه الاخير وتلقى من صاحبة الشقة التي تقع مقابل شقتنا لم…
فقدنا الأحلام .
فقدنا الأحلام . فَقدنا الواقِع بما فيها من الفرحِ والسعادة ، نبحثُ عن ما فقدناها في طرقات المُبهمة ، فَقدنا النوافِذ والأبواب وأشتقنا لها . فقدنا المواعيد . . ساعة00:00
تَهويماتٌ في الساعةِ الهامدةِ من الليلِ
تَهويماتٌ في الساعةِ الهامدةِ من الليلِ ** رُضوض الحَنين .. تقولُ إحدى رقصاتِ الفلامِنكو الإِسبانية : أمرُ بِاسمكِ إذ أخلو إلى نفسي كما يمرُ دِمشقيٌ بِأندلُسِ… عبثاً ..أحاولُ أن أنامَ…
معاً دون كلل
هيا تعال نعانق الشتاء نعانق المطر نراقص أوراق الشجر تعال لنركض خلف الغيمات نداعب النسمات تعال نطارد الفراشات نرافق السنونو تعال نغني تراتيل المساء على مسمع القمر نحيا سوياً نخبز…
أشرعةُ الضبابِ خبَّأتْ عرشَ الشمسِ
ثملتْ افواهٌ شربتْ مرارةَ العصورِ على موائدِ طرقّ تائهة بين ازقةٍ منسيةٍ داعبتها رياحُ خريفٍ اجردٍ ، أشرعةُ الضبابِ خبَّأت عرشَ الشمسِ و مزقت هويةَ تاريخٍ مصلوبٍ على أعتابِ مقاصل…
م/ مرارته في حلقي حدّ التّقيّؤ والغثيان..
م/ مرارته في حلقي حدّ التّقيّؤ والغثيان.. حدّ الصّرع المفاجئ.. والذّهاب اللّارجوع.. عالمك هذا الذي منذ كان/ ولا كان.. فاغر فاه.. يطاردني خطيئة كبرى -ضمن حرائقه المبثوثة- في كلّ اتّجاه..…
الموجز في الأدب الدانماركي.
الموجز في الأدب الدانماركي. بقلم: سليم محمد غضبان. فلسطين Salim Mohammad Ghadban يعتمد هذا الموجز على ما ورد في سلسلة تاريخ الأدب الدانماركي،Dansk Litteratur Historie, إصدار دار النشر الدانماركية جولدندال…
الذاكرة العالقة بين جدران الأزمان
الذاكرة العالقة بين جدران الأزمان بقلم/أمل محمد ياسر سورية/دمشق الموضوع الذي ايقظ ذاكرتي فجأة ووجدت نفسي أغور بين مرصداته وحوداثه ووضع استراتيجيات تعامل مختلفة باستخدامِ اسلوب سقراط بالمناقشة الذاتية والروحية-…
بَيَاضٌ في سَواد ..
بَيَاضٌ في سَواد .. ………………….. العشقُ يأخذُ بأيدي العاشقينَ إلىٰ مشارفِ دائرةِ الجَذْبِ تذوبُ أرواحُهم شوقاً للقاءٍ لتختبِئَ بأَحضانِ النجوى يتعطشونَ لأَثَرةٍ من ترابٍ تحررَ من قبضةِ رميسِ الرمادِ مختوم…