كم حياة في عينيك،
كم حياة في عينيك، ربما حيوات عديدة لأبناء ضالون وربما آبار عميقة من الجثث المفقودة في فوهة هذه البلاد… أعرفُ أنك لا تصير نحو الأتجاهات ذاتها أنك تُحيك حكايات الأجداد…
ما وراء الطريق…
ما وراء الطريق… قيل: ان الوقت كان ربيعا حينما أتيت وأن التين والعنب كانا يستعدان للخروج وأني جئت على يد Les mères بمشفى الغساني كآخر أثر للإنسان قبل أن يتحول…
نقـــــــوش من وجـــــــــه الأيـــــــام
نقـــــــوش من وجـــــــــه الأيـــــــام ( البحر ) أتيتُ .. بحرا أمواجه صفراء .. فاقد الطعمِ والرائحة .. تساءلت .. هل يفقد السمك مذاقهُ ؟؟ . . (شتاء) حلول الشتاء ..…
… الكلمات …
أيّتها الكلمات هناك مشروع قصيدة هكذا بخطوة أولى أعلّق قلبي على جبيني وقد نعرف بعد الأوان سدرة المنتهى وعلى رمل البحر قد تلد الشّمس طفلها الثّلجي هكذا بخطوة أولى نستنزف…
أيها الضوء الشارد
عنان عكروتيلن يسقط هذيانك انسيابيمازلت أتوق للحظ الخطى وهمس الجفون و رنين الصدى أخبز رغيف الحلم وليمة ،أمارس كبرياء الكتابة وأفرغ شهوة انكساراتي بكاء لن يخذل جوعي زكام الرحيلولا ظمأ…
Γer ugazzim yesdammey..!
نحن جرح نازف *** لسنا بخير نحن جرح نازف لسنا احياء ولا أموات.. نحن صدى القهر و وجه المعاناة نحن المصلوبين على ابواب المنافي وقصص حب غير مكتملة وملحمة شقاء..!…
( عزاء لوحة .. شاهدة )
( عزاء لوحة .. شاهدة ) تتعانق الألوان على أصابع يدي كأنها نبتة تنمو في النفس كل لونٍ متمرد يرسم نبضهُ بريشة قديمة حانقة مُخضبة بحناء الألوان تسكب جنونها…
( غُرّبَةُ الرُّوْح )
سِرّتُ بِدَرّبِ هَـــوَاكَ وَاللَـيْلُ ………………………. سَــادِرٌ في خَافِقِي للجُرّحِ يُلَمْلِـمَا الشَّمْسُ مِنْ سِدْرَة عَيْنَيّهَا طالِعٌ ……………………….. والنُور مِنْ خَدْيّهَا يَشْرَبُ الألـمَا حَنْظَلٌ مِنْ دُونِهَا شَرَّابُ كَأسِي ………………………. تَجَرَّعْتُ المَرَّارَةَ ونَكَسْتُ…
شاعرتان.. وغربة..!
شاعرتان.. وغربة..! *** بين “طرطوس” و”قامشلو”.. جذورٌ وصداقةٌ وداليةُ أحاديثٍ وأسرابُ مواعيدٍ وسيجارةٌ ووعدٌ..! بين طرطوس” و”قامشلو”.. “ألمانيا” وحربٌ.. وبردٌ وعتمٌ ونزوحٌ وخرابٌ.. وجوعٌ وعطشٌ وظلمٌ..! ووطنٌ مذبوحٌ.. وقلبٌ منكوبٌ…