البرابرةُ الصغار
ثامر سعيدقُلنا لنطرقَ كلَّ أبوابِ الأسئلةِ عسى جوابٌ يقولُ لنا : اِدخلوا , نطرقُ , ثم نطرقُ وننتظرُ … حتى صارتْ حَناجرُنا حلباتٍ للسيرك يرقصُ المهرجون على حبالِها وعلى شَرفِها…
قلت عليّ انْ استميت في الغياب,
قلت عليّ انْ استميت في الغياب,و اموت قليلاً, لم اجدْ صوتا أو صورةً لكي اخبّيء دماً على وجهي لم اجدْ احداً لأخبره عن انسحابي منْ هذا الفضاء الضيق فـلونُ الحزن…
أتساءل إلى أين ؟
أتساءل إلى أين ؟وجدت الكثر يتساءل ..فكففت واكتفيتأحبني ياوطناشتاق ليوأنا أسري بين ضلوعكالغربة جذورفقدت نبع ماء الحياةكتمثال من ذهبجلبته شباك صياد.دفعوا إليه منقوشاعلى أمل لقياضاع البخت بين الحكماء السبعةسولون الحكيم…
نقولُها بصيغةٍ أخرى
ثامر سعيد لقد تَعلمْنا كيفَ نقولُ وداعاً يا مولانا الرومي , نقولُها بصيغةٍ أخرى نحنُ الذين أوشكنا على الحياةِ وتركنا دروباً كثيرةً في رؤوسِنا تتمرغُ على عشبِ النسيان .من شرفاتٍ تَشرفُ…
“وهمٌ”
“وهمٌ”في العراقِبقايا حالمينَيَلوكنا الصبرُ يَلفظنا على قارعةِ الألمِتَلَقفَتْنا الأوهامُزَرَعتْنا وردةً في طريق العابثينَ،تَخذُلنا المسافاتُ،تتصارعُ فينا الجهاتُ واللّغات،تُرغمُنا أنْ نكونَ،كيفما تكونُ الخساراتُ،أنْ نشطبَ صفحاتِ التاريخِ،غيرَ ما زيّفوه،كلّ يومٍ يصنعونَ لنا معبداًنقدّمُ…
غناء العزلة
فرقان كاظمسعيدا بوحدته ظل يصغي إليه ليخبره أن لا بحر خلف سهوب الضجيج ولا قمر ضاحك في اقاصي الكناية يغني لعزلته لامنصة في الكون تحضن ما علق الجرح في حائط…
خلجات مُـتقدة
ألق محمد رويحة حلالمذ طفولة جامحة وأنا أشعر بكوني خلاف الأخريات لا أذكرُ أنّي لعبتُ بالدمى أو بكيتُ وراء أمي ولاتشبثتُ بإطراف ثوبها وأنا أسمعُ دبيب اطراف أصابعها من المطبخ…
سفينة القلق
سلامة الصالحيبلغ السيل الزبى… وأستوت على جودي سفينة القلق… هناك اجتمع من كل مخلوق جنسان… ولأننا لانجيد الهدوء… والأصغاء للأنبياء… غرقنا جميعا … وكل فاز بلوح…مهشم… وقصدنا بر بعيد… لا…
لا تبتسم جدا
فرقان كاظملا تبتسم جدا هناك الحزن في الزمن المقابل دع لنفسك فرصة للصمت ثمة موجة تلقيك عند الفقد اخفض امنياتك كل شيء قابل للهدم فاكتب مايشير إليك لاشمع سيصمد حين…