دق طبول الهوى
دق طبول الهوى ففيها النصر مؤزر ودع حروب الموت فما جنينا منها الأ يتامى وارامل وابواق نفاق تزمجر ارتمي وبارزيني عناقا واحتواءا فما اجمل الحرب اذا كانت بين سياط صلب…
هوسات
حمزة فيصل المردان* /يالتمشون وياكم اخذوني اريد أشْتَمنْ هوه… واشوفن بعيوني ضوه.. واسلم عالرايه المامش تنذل…* / لا وكفكم موت ولا دم ولا رصاصة الحكّمه الرامي ابن الملحه الواكف اشرد…
بائع السمسمية
بائع السمسمية___أعطني جزءك المهملعلى أرصفة الحياةلأقص حكاياك على العالمينبقدسيةيحق لي التوارد مع الرب حين أكتب عنكقضيت نفسك ماشياً بين الباب والبابفكان بيتنا ببقايا اطرافكمرصعاً بعرق جبينككم من الأيام أجهضتمنكوكم مرة…
سَبَقْتَنا
سَبَقْتَناوأشَرتَ نحو النارونحن قد كُنّاعلى جمر المدافئنحتسي ما طابفي أكوابنا…وحينما غادرتَناصاحَ المُناديلا عُذرَ بعد اليوممن نارٍ تَلّظى بيننافالشرق من نار السموموالشرق لا يهب الزهوروالشمس ليست وجهةلكنّه قدر الغروب
على عَرْشِ بلاطِها المُعَظّمِ
على عَرْشِ بلاطِها المُعَظّمِمَاذَا لو أنابَك الأزلُ على عَرْشِ بلاطِها المُعظّم ؟لا شيء يُعَادلُ صفاءَ الياسَمينِ..ولاَ شيءَ يُعيدُ مَواسِمَ الحجِّ إلى صَفحَتِها النَّاصِعةِ..هلاَّ سألتَ المَرَاكبَ المُسَافِرةِوأنتَ تقتلعُ عُشْبةَ الخُلودِ مِنْ…
مَحلبٌ كهربائي دوّار : هذه البصرة
مَحلبٌ كهربائي دوّار : هذه البصرةورقٌ مرّمل(*)يرجمون البصرة العظمى بالزنجارإلهي ..أية كمية من الورق المرّمل نحتاج لأزالتهم( تشبيه)مستقيمٌ كالروتينلزجٌ كزائر الظهيرةصخّاب كظلاميتسحب كالأفعىيعوم كطير أعرج الجناح في سماء ٍ ملبّدة…
من المحطة الأخيرة للوَجع
من المحطة الأخيرة للوَجع القابع في زوايا الروح والوجدقررت الرحيل وبقايايحَامِلاً أيامي المؤرقةالمنقوشة على ملامحي أبحث عند ضفاف النوافذ الباكيةعن الخلاصعلهُ يوصلني خِلسة لِبوابة المعقول فَ أحظى بِ زهرة السوسن…
أبناء الشمس
شينوار ابراهيمأهداء الى الصديق العزيز خالد الياس رفواعتنق الصمت … اسير حافي القدمين احمل هموم مدن الحزن… شنكال في داخلي … أترك ذنوب العمر خلف ستار الزمان امضي … روحي…
الجنوبياتُ بناتُ الرّب
الجنوبياتُ بناتُ الرّبوُلدنَ على شكل غيمة ولأنّ الجنوب هي أرض الميعاد أمطرنَ هناكالجنوبياتُ…جيداتٌ في تسمية الأبناءجيداتٌ لدرجة أنهنّ يرسمنَ “الشيلات” أسماءً فوق رؤوسهنّلِئلّا تسّاقط الحروف على أطراف النّهر فيبتلُ المعنى…