مصابة بهشاشة السمع
مصابة بهشاشة السمعإذ كلما سمعت طرقا على باب جارتياسترق النظر من العين الساحرةوتندب يداي حظهافهي لم تعانق دفئامذ غاب عنها صهيل حضورك…! وفي كل مرة أتفنن فيها بعدالشخطات على حائطياتناسا اعدادا…
يا قلبُ ماذا تريدُ..؟!
يا قلبُ ماذا تريدُ..؟!البازُ ليس في الماءِ..،والذكرياتُ ما عادت تقتنصُ الأيّامَ ..،ماذا تريدُ..؟!الكوبُ فارغةٌ من ليلِنا..،المسافرُ خانهُ الطريقُ..،والفناراتُ تهربُ منها المراكبُ…ماذا تريدُسرقوا نوارسَ صوتِكَ ..،والخاتمَ الذي حلمتَ به ذاتَ صيفْ…
ذهبنا إلى البحيرة
ذهبنا إلى البحيرةجانب بيتنا المنسي!لعبنا وكانت الاجواء هادئةلعبنا و لعب الوقت علينالم نتعب إلى أن تعبت الشمس فنامت غربا…حل الغروب وذهبنا لمنزلنا وجدناه مسروق…قال أحد إخوتي: دعونا ننام لقد تعبنا…
أغطي جروحي وأسكب اللذّة على حواف ثوبك
أغطي جروحي وأسكب اللذّة على حواف ثوبك.تلك الوشايات تغمرني ،لم أعرف سوى الموسيقى الراقصة والأسى وحفنة قبلات أرميها من الجسر علّها تصل للقارة القصيةأو لحقول الياسمين المنزعجة من قلّة الندى…
على حافة يأس
فاضل الجيزاني على حافة يأس عند مشارف السراب ونبوءة كذبت من عراف لئيم دخيل يوهمنا بفجر جميل يحتال علينا باساطير بالية نكتب الحرف قسرا نوهم انفسنا بأن الحرف لحرائقنا انطفاء وحرائقنا…
ميلادها وجه المداخل كلّها
حمزة فيصل المردان* ياسائلا هذا فؤادي يرسمُ افراحَ مزدانٍ هنا لا تكتمُ… * فيها سنذْكرُ فخْرنا حبّا بهِ كلماتُ شاعرٍ تعلو تضيءُ فتلثمُ… * في بضعةٍ لمحمّدٍ خير الورى قد…
من ادب المهجر إغترابات الليالي في ذاكرة مدينة
وطنٌ معلق بأهداب السماء ..وافق يُحدق في ايادٍ شعبمخضبة بأوجاعٍ إلهية..!فقراء يسيرون في دروب الأشواك..يستلهمون تاريخ الأجدادوتراثهم المنسي..!يلوذون بحمى ثوراتٍفي إحتفالية الحياة ،يفترشون الأرض لوحة عزاء..ملؤها ذكريات تاريخ مبتلبدوامة الكآبات…
ثورة ٢٥ اكتوبر
حمزة فيصل المردانمدخل : – ليس من حقّي ان اصرّح لكنّها ثورة الجميع بلا استثناء النص / من خطّ على جراح الوطن ..بحجم محبّة وثبات وقالها مدوّية… هيّا لنبني وطنا…