ليلة هادئة
ليلة هادئة صوت عذب يأتي من بعيد موسيقا تحمل الروح إلى حقول اللافندر لتتشبع برائحة الأرض وأريجها أيُّ ملاك يمسح ذنوب الليل بموسيقاه أيُّ ملاك يقلب دفاتر الليل يبدّل السيئات…
لم تَكن الهجرةُ آخر ما افكّر فيه,
لم تَكن الهجرةُ آخر ما افكّر فيه, و هذا المكان مثقلٌ بي يحرجُني كي انفصلَ عن ذاتي لم اعد اثقُ بالوقتِ و بالوعد كلما فقدتُ نكهةَ الكلامِ اخفّفُ منْ صوتي…
إحساسي لغتي
إحساسي لغتي عصمت شاهين دوسكي إحساسي لغتي وفي لغتي إحساسي ما جنيت منه إلا جمالا وجماله في همسي أداعبه بين الحروف كالطفل يصغي لنديم كأسي آه من…
فراغ مليء بكل “لا شيء” ممكن…
فراغ مليء بكل “لا شيء” ممكن… محمد حمد كنتُ اتكيءُ على هامش أفكاري المحدودبة الظهر أحصي نبضات قلب في عنفوان الشجن يشاطرني قسرا مكاني ومنعطفات زماني وبعض الأهداف ذات الاهتمام…
صحوْنا في خريفِ العمرِ
صحوْنا في خريفِ العمرِ يجمعُ شملَنا السَّحَرُ صلاةُ اللهِ نقضيها أنا والليلُ والفِكَرُ بأذكارٍ تذيبُ الصخرَ كالبركانِ تستعِرُ مَلاكٌ كان يصحبُنا بنورِ الكون ننبهرُ نزعْنا الذنبَ والأحقاد والآثامُ تُغـتفـرُ عرجْنا…
ضُمّ رُوحي
ضُمّ رُوحي ضُمّ قَلبي يا وَضِيءَ الروح لنتعاهد حُبّا.. امرأة من نقاء ورجلا من نور للحدّ الفاصل بين تمددي وانصهارك.. فُكّ رباط مشاعري سألمّ ُدروب ضياعك ثمّة موائد للحنين نائية…
الطريق مغلقةٌ الى توباد الهوى
هو ذا قلبي نأَى عن مسالك التوباد تنحّى عنها جانبا مشى وئيدا منزويا عن المارّة من عاشقي بني عذرة انتبذَ مكاناً رصفَ بالخلوة والوحدة بدأ يعوذ بالعشق من مواجعهِ الرجيمة…
هذا المساء
هذا المساء في هذا المساء الأزرق المُترف بريشة بديعة والوجوه العابرة على مطارات الكلام والوعـــد كُلما نضجنا نعود الى الصفر نلثم الحُلم المستحيل ونستبيح أوجاعنا الكُبرى على أرض تشبه…
للكلمات ثياب من سندس وإستبرق
للكلمات ثياب من سندس وإستبرق محمد حمد للكلمات ثياب من سندس وإستبرق مخضّبة بزعفران الخيال المفتوح على جميع الاحتمالات تتموّج عادة في مواكب البهجة وتقرع طبول الفرح المتكيء على شريط…
فوضى في الرأس
فوضى في الرأس ……… بين أسوار المدينة عام من النزف .. تركتها هنا مع بقايا…… وجعي وراياتي المنكسرة .. لاأعرف…. من باعَ سرّ الارض إلى مُخيلتي…. ؟ أو علّم الحصاد…